الحمدلله ان من علينا في مملكتنا الحبيبة بالأعمال التطوعية في شتى المجالات بفضل قيادة حكيمة سخرت السبل وذللت الصعاب في ظل رؤية واضحة وخطط طموحة بدعم سخي ومتابعة مستمرة للعمل التطوعي والمبادرات الفاعلة من أبناء الوطن وتمثيلهم لهذه المبادرات الإنسانية النبيلة التي ضربوا بها اجمل صور المواطنة.
ان التطوع يتسم بطبيعته الإنسانية، حيث يعزز السمات الشخصية الإيجابية ، ويُكسِب الفرد المهارات والخبرات من خلال الممارسة للعمل التطوعي.
فالملاحظة لهذا التغيير تكون من خلال الدراسات او التجربة ، فعلى الصعيد الشخصي من خلال عملي في التعليم ومشاركتي في الأنشطة التربوية والنشاط الكشفي على وجه الخصوص كنت حريصاً على التطوير المستمر محباً للمبادرات التطوعية ، فالكشافة كانت اول المحطات لي في المشاركة بالأعمال التطوعية التي لامستُ بها روح المسؤولية المجتمعية والعطاء المتواصل ، حيث يجمعك العمل التطوعي بقادة كشفيين مؤهلين يتسمون بالإيثار والعطاء وطلبة على مستوى عالي من التدريب والتأهيل للعمل التطوعي ، فالكل منهم قادر على التكيف في جميع الظروف.
ختاماً :
التطوع رسالة ساميّة تتجاوز حدود العائد الحسي أو المعنوي، فهو عطاء ينبع من أعماق الشعور الإنساني.





