من أهم المواقع السياحية التي يحرص زوَّار الاحساء وأهاليها على ارتيادها شاطئ العقير وترتاده أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين والسياح خاصةً بعد أن قامت أمانة الأحساء بتنفيذ العديد من الخدمات فيه ضمن الأعمال المدرجة في خطة تطويره كالإنارة والمظلات الحديثة والمرافق اللازمة لها وآبار المياه وأرصفةٍ المشاة والحمامات والمسطحات الخضراء وربطه بشاطئ نصف القمر كما قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بترميم المباني الأثرية في العقير واستغلالها كمعارض للتراث وإقامة البرامج الثقافية والشعبية وهذا الشاطئ على رأس المواقع المستهدفة بالاستثمار من قبل القطاع العام والخاص إيماناً بأهميته كخامةٍ سياحيةٍ استراتيجيةٍ من ناحية الآثار والموقع الجغرافي كونه أقرب شاطئ لمنطقة الرياض ونافذةً سياحيةً جديدةً يمكن من خلالها جذب الآلاف من الذين يحملون حقائبهم سنوياً خلال العطلات والإجازات للسفر إلى الخارج بغية الاستجمام لاسيما وأنه من أجمل سواحل المنطقة الشرقية على ضفاف الخليج لتنوِّع مقوماته ومظاهره الجغرافية التي تؤهله لمستقبلٍ سياحيٍ زاهر وقد تم تخصيص مليار و400 مليون ريال لتوصيل الخدمة الكهربائية إليه وتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي مع تأسيس شركةٍ لتطويره برأس مال يبلغ 17 مليار ريال على مساحة 100 مليون متر مربع ويتوقع أن تبلغ استثماراته بعد تشغيله 34 مليار ريال.
