إدارة الموقع 

بالامس دخلت العوائل السعودية ( او المراة السعودية بالمعنى الدقيق ) الملاعب الرياضية بالسعودية لمشاهدت المباريات الرياضية في خطوة جميلة في تشجيع المراة على ممارسة النشاط الرياضي على نطاق واسع ،تزامن ذلك مع تعيين صاحب السمو الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيلا للتخطيط والتطوير بالهيئة العامة للرياضة ، وقد سبق هذا وزارة التعليم في تخصيص حصص رياضة للطالبات كل هذا وذلك ايمانا في تشيجع الفتاة السعودية على بناء الجسم السليم الخالي من الامراض ، وقد يتفق معي فريق كبير من الجمهور من المؤيد للرياضة النسائية في المضمون ولكن يختلف او يتخوف في التنفيذ ، وهناك فريق اخر لا يتفق لا في المضمون ولا في التنفيذ فهذا ليس له مكانا لدينا .
فبعد تخصيص حصص رياضية بالمدرسة ودخول الفتاة السعودية الملاعب الرياضية وممارسة الانشطة الرياضية بمختلف انواعها ، سوف تحدث لها اصابات رياضية نتيجة الاحتكاكات اثناء الرياضة ، فهل فكرة وزارة الصحة في هذا الموضوع وتخطي خطوات وزارة التعليم والهيئة العامة للرياضة بتأهيل الكوادر الطبية النسائية ( العلاج الطبيعي ) لمعالجة الرياضيات الاتي اصبن اثناء ممارسة الانشطة الرياضية ، مع قلة الكوادر الطبية النسائية ( اخصائيات وفنيات العلاج الطبيعي ) على مستوى المملكة وقلة خبراتهن في هذا الجزئية . او انها سوف تخطي خطوة جريئة في تخير الرياضية في من سوف يقدم لها الخدمة الطبية ( أخصائي او اخصائية ) لان من حقوق وواجبات المريض ( ذكرا كان او انثى ) التى تكفلت بها وزارة الصحة اختيار او رفض المعالج او مقدم الخدمة له في حالة عدم الرغبة فيه . فاذا فعلتها فهل سوف تعيد قسم ابقراط على الكوادر من العلاج الطبيعي وتلزمهم بهذا القسم حفاظا على اسرار المريض وعدم الافشاء ، واذا فعلتها فهل سوف تعيد لهذا الكادر ( التأهيل والعلاج الطبيعي ) بعض حقوقه الوظيفية المسلوبة مثل بدل العدوى وبدل السكن . الايام حبلى بمفاجأت ارجو ان تكون ساره وجميلة لهذا الكادر الطبي الحيوي الذي يلازم المريض حتى يتشافى ويتعافى بخلاف الكادر الطبي الاخر الذى لا يرى المريض الا في ساعة او ساعتان فقط ، فهل تفعها وزراة الصحة ؟