أيها المُتدِّثر بشمَائل الأنام
أيها المتَشبث بعُقولهم
أيها الإمام المنتكس فِكرهُ
متَى يحين إنفلاق روَحك وَتوحدها؟
متى تنظر إليك بحَياء واحِتشام؟
متى تنزَع روحك من القَطيع؟
متى تنَّزه ذاتك؟!!
منذ كنت نُطفةٌ عَلقه كنت فردٌ مُنفرد
إلى أن إنبلج عقلك، ساعياً لإبتزازعقولهم
مُترجلاً خُطاهم
كُنت ذا عقلٍ سَويَّ
وأصبَحت آفة وعبء عليه
عقلك الذي صار هشيما
أهلكته هَجراً وتذَلُلاًً
فَلتعطي كُل ذِي حَقٍ حَقه
حتى أختلافك وعَقلك
أعطي كل ذي حقٍ حقَه
حتى حَياة الآخرين من اللُصوصيه
مَا ظَفِر إختلاس إلا خَاب
خلقنا من طِين وسنعود يوما كما كنا
خلقنا الله في أرضِه مُعتَقين بيننا
لِما الرُضوخ والوضيعه
كُلنا بنو آدم
كنا بذرة و تكُّونا جذوراً
لنسقي أرواحنا متَحررين بعقائدنا و ضمائرنا
مُتمسكين لِنُصنع من منهجنا غُصناً يُدلي أوراقه بإعتزاز
ويمضي مُتميزاً مُتمايزاً..
كتابنا
> إختلاف وتَخَّلف
إختلاف وتَخَّلف
25/01/2018 12:50 م
إختلاف وتَخَّلف
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/37197/