اسطورة المسرح السعودي الجمعان يبرز دور المسرح والإعلام في الدفاع عن الوطن بمسرحته للمعارض
أختمت كلية الآداب ممثلة بقسم الاتصال والإعلام بالكلية فعاليتها النوعية “المملكة العربية السعودية حقائق وبراهين” التي نظمتها برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وافتتحه مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلي بحضور عميد كلية الآداب الدكتور ظافر الشهري يوم الثلاثاء الماضي، في قاعة القبة بالجامعة، بحضور ما يزيد على 500 طالب من 35 مدرسة من مدارس الأحساء.
حيث حظيت الفعالية التي استمرت 3 أيام على التوالي، واعتمدت على فكرة مسرحة المعارض التي تعد هي التجربة الأولى من نوعها في هذا السياق، بإقبال كبير من قبل منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة، وطلاب وطالبات المدارس، والمهتمين بهذا الشأن، محرزة نجاحاً مدوياً، أثبت بحرفية عالية في الفكرة والإعداد والتنفيذ فاعلية المسرح في المعارض وفي تحقيق الأهداف الإستراتيجية للفعاليات.
وقد أشتمل المعرض على 10 أركان عرض كل منها فقرة مسرحية اختصرت ببراعة منقطعة النظير في السيناريو والأداء فكرة وأهداف كل ركن، بإتقان مذهل وعفوية مقننة ضمنت للفعالية تحقيق أهدافها الذي أكده تفاعل الحضور وآرائهم.
وقد حملت الأركان عناوين دلت عليها هي ركن (القدس في قلب خادم الحرمين الشريفين) والذي أبرز بالوثائق والبراهين الدامغة مواقف المملكة العربية السعودية التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، وركن (مملكة الإنسانية)الذي رصد أدوار المملكة العربية السعودية في أعمال الإغاثة الإنسانية وشؤون اللاجئين، وركن (البلد الأمين وطن بلا إرهاب) الذي أوضح دور المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، وركن (الحدّ الجنوبي) الذي كشف عن دور المملكة العربية السعودية في نصرة الشرعية في اليمن، وتضحيات جنودنا البواسل في الدفاع عن حدود المملكة ضد المعتدين، في حين أبرز ركن (قلب الأمة) مواقف المملكة العربية المختلفة في دعم القضايا العربية والإسلامية، وسلط ركن (لبيك اللهم لبيك) الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وإجمالي ما أنفقته المملكة وتنفقه على أعمالا لتوسعة وتطهير الحرمين سنويا، ورصد ركن (نبض الوطن) المكانة المتميزة للمرأة السعودية، والاستحقاقات التي حصلت عليها منذ توحيد المملكة حتى الوقت الراهن، وتلمس ركن (عين على وطني…من حياكة البشت إلى نيوم) أبرز المعالم التاريخية والحضارية في المملكة العربية للسعودية، وعالج ركن (الدمار الشامل) التأثير المدمر للشائعات على السلم والأمن الاجتماعي والوطني، وجسد ركن (سفينة المستقبل) مستقبل المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030م، كما وفر ركن (حقائق وبراهين بالصوت والصورة) الحقائق والبراهين من خلال الإبداعات الطلابية الإذاعية والتليفزيونية والسينمائية، كما أحتوت الفعالية على فقرة” مفاجأة الفعالية”.
هذا وقد خصص اليوم الأول لمنسوبي وطلاب الجامعة وضيوفها، بينما خصص اليوم الثاني لمنسوبات وطالبات الجامعة وضيفاتها، وطالبات المدارس، بينما خصص اليوم الثالث والأخير لطلاب المدارس.
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية كشفت عن موهبة 40 طالب، و40 طالبة من طلاب وطالبات قسم الاتصال والإعلام في التمثيل المسرحي وبراعة الأداء، كما أثبتت الفعالية القدرات المهولة التي تم تسخيرها بكل أمانة لدى طاقم قسم الاتصال والإعلام بالكلية لتؤتي ثمارها وتجسد الفكرة العبقرية لأسطورة المسرح السعودي رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور سامي الجمعان في مسرحة المعارض، والتي سعى من خلالها لإثبات فاعلية المسرح في خدمة الوطن وقضاياه المختلفة عندما يحظى بالتوظيف الجيد، ساعياً من خلال ذلك لتأكيد قيمة وأهمية دور المسرح السعودي على كل الأصعدة.
على صعيد آخر أثبتت الفعالية جانباً آخر خفياً قد لا يلحظه إلا من شاهد الجهود المبذولة خلف الكواليس، وهو التعاون المثمر بين الجانب الرجالي والجانب النسائي ضمن فريق العمل داخل الكلية وبالتحديد قسم الاتصال والإعلام، حيث قدمت كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم بدعم من رئيس القسم الدكتور سامي الجمعان، ووكيلتي الكلية الدكتورة خلود البدنه والدكتورة عبير الجعفري جهود جليلة وهن الدكتورة أميرة النمر، الدكتورة سهام عبد الخالق، الدكتورة هويدا الدر، الدكتورة زكية النور يوسف، والدكتورة ناهد حمزة، الدكتورة أميرة السليمان، الدكتورة سالي شحاتة، الأستاذة رحمه القرني، الأستاذة زهرة البوجابر، كما تكللت كل هذه الجهود الرائدة بكلمة وكيلة الجامعة للشئون الطالبات التي أبدعت فيها إبداعاً عزز من أصداء الفعالية وروعتها،كما أضافت وكيلة كلية الآداب للشؤون الإدارية والأكاديمية الدكتورة خلود البدنة بهاءاً أثرى جهود القسم النسائي في دعم الفعالية.