نفذت مدرسة الشعبة المتوسطة بالأحساء أمس، معرضاً زراعياً متنوعاً عن النخلة والمزروعات المختلفة التي يجب الحفاظ عليها، كقيمة اقتصادية في واحة الأحساء، وما تنتجه عمتنا النخلة من بداية فرسها وحتى مماتها وما بعد الممات.
وأوضح قائد المدرسة مبارك الحمود أن المعرض الذي أشرف رائد النشاط نايف الجزيري ونفذه معلم التربية الفنية جاسم أبوسنة اشتمل على أكثر من سبعة أركان مهمة في البيئة الزراعية بالواحة، وجاءت العمة النخلة في أهم الأركان بكرمها المعتاد، وما تنتجه من السعف والليف والكرب والجذوع والتمور ونواتها يمكن استخدامه كأعمال فنية مميزة، إلى جانب مشاركة برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء ووقاية المزروعات التابع لمديرية الزراعة بالأحساء بأنشطة مختلفة لتوعية الطلاب، حول الآفات والأمراض تصيب أو تقضي على النخيل ومحصولها.
وأكد القائد الحمود أنه من خلال هذا المعرض تسعى المدرسة إلى نشر ثقافة الوعي الزراعي بين طلابها، خصوصاً وأن المدرسة تقع في محيط زراعي قديم، اعتاد أهالي البلدة على تعهد النخلة والزراعة منذ عشرات السنين، الأمر الذي نريد تأصيله في نفوس الطلاب لهذه المهنة الذهبية.
وحضي المعرض الذي أبدع فيه الطلاب من خلال النحب والنقش على كرب النخيل، والرسومات الفنية، وطريقة تلقيح النخيل، بزيارات أولياء الأمور ورئيس قسم النشاط الطلابي بإدارة التعليم عبدالله الملحم، ومشرف النشاط الطلابي عبدالحميد الشهيل، وعضو المجلس البلدي بالأحساء عبدالهادي الغافلي.
أركان المعرض:
١- التوعية بأضرار السوسة الحمراء
٢- طريقة صبغ خوص النخيل وعمل منتجات منه
٣- النحت والنقش على كرب النخيل
٤- الأسر المنتجة للمأكولات المصنعة من التمور
٥- طريقة تلقيح النخيل
٦- الرسومات واللوحات الفنية
٧- التصوير الفوتوغرافي بجانب النخيل









