وقالت الأم وفقا لصحيفة “آفاق” التابعة للجامعة، إن سعادتها لا توصف بتحقيقها الحلم الذي كان يراودها من سنوات، لافتة إلى أن فرحتها مضاعفة برؤية ابنتها مرام تقف معها جنبا إلى جنب خريجة في هذا اليوم الذي وصفته بـ”التاريخي”.
وأوضحت أن ظروف زواجها في سن صغيرة وسفرها بعيدا عن أهلها وإنجابها وانشغالها في تربية أولادها، شكلت الأسباب الرئيسية لعدم إكمال دراستها، وكانت أيضا ضمن الصعوبات التي واجهتها حينما قررت أن تكملها.
وأشارت إلى أنها اختارت تخصص الإعلام والاتصال لإيمانها بأهمية التواصل الفكري بين أفراد المجتمع، لافتة إلى أن أمها كانت تدفعها دائما لتراها في يوم كهذا وقد تخرجت من الجامعة، قبل أن توافيها المنية العام الماضي.