عبر الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية والرئيس الفخري للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات البروفيسور عبدالله الفهد عن سعادته بإقرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء 24/ 7 / 1430هـ ، الموافقة على النظام الأساس لجمعية الكشافة العربية السعودية ، بالقرار رقم 407 القرار الذي جاء بعد عدة دراسات دقيقة حتى خرج للنور يحمل في طياته ما يتفق مع الأنظمة الكشفية العالمية والمحلية التي تضع المساهمة في تعليم الشباب من خلال نظام قائم على قانون ووعد الكشافة من اولوياتها ، والعمل على المساعدة في بناء أفضل بيئة يتم فيه تحقيق الذات كأفراد يلعبون دور بناء في المجتمع الأمر الذي سيجعل المنتسبين للحركة الكشفية بالمملكة أدوات فاعلة لبناء المستقبل المأمول في ظل رؤية المملكة 2030 ، وبرنامج التحول الوطني 2020، ويكملون التاريخ الكشفي العريق للمملكة .
وفي ذات الشأن رفع أعضاء الأمانة العامة بالجمعية عظيم الشكر وجزيل الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على إقرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء 24/ 7 / 1430هـ ، الموافقة على النظام الأساس لجمعية الكشافة العربية السعودية ، بالقرار رقم 407 ، والذي تم نشره يوم أمس في الجريدة الرسمية أم القرى بالعدد 4726 ، واجمعوا على أن من شانه أن يزيد من الحضور الكشفي ، وتحقيق الأهداف المنشودة منه
ومن جانبه اثنى الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بالجمعية الدكتور صالح الحربي، على صدور ذلك القرار، الذي أكد انه سيكون مساهم كبيراً في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، كما أن ما تضمنه من مواد تتفق مع الرؤية الكشفية العالمية والتي أكدت على انه بحلول 2023 ستكون الكشافة الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وفي العالم على أساس قيم مشتركة.
فيما اشار الأمين العام المساعد للشؤون الادارية والمالية سعيد ابودهش ، الى ان مواد النظام الاساس الجديدة تدعم تمكين العمل التطوعي ، وتحقيق احد أهم الأهداف في المحور الثالث من رؤية المملكة 2030 ” وطن طموح ” بالوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي .
ونوه مفوض العلاقات العامة بالجمعية سالم آل مهنا بالنظام الجديد، واكد ان من شأنه رفع مستوى أداء الجمعية، وخلق بيئة عمل تطوعية آمنة وجاذبة، قادرة على حوكمة العمل التطوعي، ورفع المستوى المهاري لأعضاء الجمعية من جميع الفئات العمرية.
وأكد مفوض تنمية العضوية ومتابعة القطاعات بالجمعية الدكتور عبد الله جحلان الى ان النظام الجديد سيزيد من تنمية العضوية بالتركيز على البرامج الملائمة للعصر وتطوراته والتي بدأت الجمعية فيها منذ صدور رؤية المملكة 2030، وذلك في جميع المجالات ومن أهمها المراحل والبرامج وتنمية الموارد والاتصال والاعلام والادارة الكشفية.
وبارك مفوض العلاقات الخارجية بالجمعية الدكتور حمد اليحيى ، صدور النظام الذي يرى انه سيكون خير داعم ومساند للمبادئ الرئيسة للحركة الكشفية التي تحمل في طياتها المعاني العظيمة التي يستفيد منها كل كشاف ومنتسب لهذه الحركة .
وأكد مفوض الاعلام بالجمعية عبد الله المنصور، أن القرار سيكون معززاً للتواجد الكشفي السعودي في مختلف المحافل والمناسبات الاقليمية والعالمية، ومعززاً لموائمة العمل الكشفي السعودية مع ماتتطلبه الكشافة العالمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة 2017-2020، ودعم صورة الكشفية.
وأعتبر مفوض رواد الحركة الكشفية زيد البتال ، القرار داعماً قوياً ومسانداً للغاية من تأسيس رابطة رواد الكشافة بالمملكة والذي جاء من اجل التعارف والإخاء والتعاون بين الجمعية العربية السعودية للكشافة والرواد الذين عايشوا الحركة الكشفية وآمنوا بمثلها وقوانينها المنبثقة من الشريعة الإسلامية وأسهموا من خلالها في نشر الوعي الكشفي في المجتمع و المؤسسات وكسب أصدقاء جدد من أجل دعم الحركة الكشفية حتى تؤدي رسالتها والإعلام عن أهدافها وأنشطتها ، وقال مفوض تنمية المراحل عبدالله بن صالح الخضير ، أن من شأن النظام الجديد ان يزيد من تنمية الشباب والمستهدفين ، ويزودهم بالمهارات والعلوم والفنون العصرية ، ليكونوا نافعين لأنفسهم وبيئتهم ومجتمعهم الصغير ووطنهم الكبير ، محبين للتسامح والإخاء مع الآخرين
فيما اشار مفوض خدمة وتنمية المجتمع بالجمعية الدكتور غانم الغانم الى ان من شأن النظام الجديد تحقيق الهدف الرئيس للتربية الكشفية بإعداد المواطن الصالح المضحي في سبيل دينه ومليكة ووطنه. باعتبار الكشافة وسيلة تربوية تطوعية تعمل على تنمية الكشافين لتحقيق أقصى قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، والتعامل معهم مواطنين مسؤولين في مجتمعهم، ومن أنها حركة تربوية تطوعية تعليمية غير سياسية بعيدة كل البعد عن التمييز بين اللون والجنس والعقيدة ومفتوحة للجميع.














