تواصل صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” تواجدها في مركزية مكة المكرمة داخل الحرم وأروقته وساحاته جنبا إلى جنب من ابطال الكشافة لتتابع أعمالهم عن قرب وتلقي الضوء على الجوانب المضيئة منها في زاوية يومية، وللنساء صولات وجولات وجانب من المشاركة في الاعمال التطوعية في هذا الشهر المبارك وفي بيت العتيق ويتولين مهمة قيادة العربات الكهربائية وتدريب المستخدمين لها ، يقضون ساعات طويلة في اليوم والليلة لإدارة الاسطول المكون من سبعمائة عربة كهربائية ، وينفذون نحو مائة وعشرون رحله في اليوم في موقعهم في دورة الميزانين التقينا بمساعدة قائدة فريق مرشدات مكة التطوعي حصه الحارثي وهي تشرف على المجموعة في همه عالية وأكدت أن مهمتهم مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة جعلت عملهم انساني من الدرجة الأولى ، معبرة عن فخرها واعتزازها لتقديم هذا العمل تطوعا ، وأوضحت أن تدريب المعتمرين من كبار السن على قيادة هذه العربات ليتمكنوا من استخدامها في الطواف والسعي إلى جانب توليهن قيادتها لمن لا يتمكن من قيادتها
وإشارة الحارثي إلى ان مشاركتها في هذه المهمة التطوعية الإنسانية جاء عن قناعة شخصية وتبتغي فيه الأجرة من الله سبحانه وتعالى، داعية الله أن يجعل ما يقدمونه خالصا لوجهه وتعالى، وقالت ” الحسنات في شهر الله المبارك مضاعفة، وماعند الله خير ” وذكرت أن دعاء كبار السن ورضاهم يدخل السرور في أنفسهن وهن يؤدينا الخدمة
وبيّنت مساعدة قائدة فرقة مرشدات مكة التطوعي أن الجهود المبذولة من كافة الجهات الخدمية أهلية وحكومية يعد تكامليا وكلها تنصب في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، مطالبة الجميع بضرورة العمل على تقديم الخدمة وفق أفضل المعاير
وتحدثت حصة الحارثي عن ما يقدمونه شباب الكشافة عبر مركز بادر وكشافة الجمعية وجوالة التدريب المهني والتقني وقالت ” ما يقدمونه شباب الكشافة يعد عملا كبيرا، وأقترح أن يكون هناك توازن بين الفترة الصباحية والمسائية على حدا سواء ”
وحول القصص الإنسانية والمواقف المؤثر ذكرة حصة الحارثي: أنها لاتعد ولا تحصى خصوصا تلك الحالات الاسعافية من اغماء واعياء اثناء ساعات الصوم ، مما يتطلب جهدا كبيرا في التعامل معها .











