يلتقيك بوجه طلق، يؤدي مهامه بهدوء تام رغم المسؤوليات الكبيرة على عاتقه ، ونحن في “صحيفة شاهد الان الالكترونية” بحثنا عنه بين صفوف رسل السلام في أروقة الحرم الشريف وساحاته وانتقلنا إلى مقر مركز بادر للأعمال التطوعية التابع لإدارة تعليم بمنطقة مكة ، وواصلنا البحث عنه بعدد الأيام التي قضيت من رمضان المبارك وفي صبيحة اليوم الـ21 ، التقينا به ، ذلك هو احد اهم رجال بادر الاوفياء وواحدا من اركانه المهمة القائد الميداني رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم مكة المكرمة الأستاذ زياد محمد حسن قدير وبدا حديثه بأسلوب الواثق واكد أن الاعمال التطوعية بمختلف أنواعها وعبر مساراته المحدد في المركز تعد اعمال جليلة وقيّمة تقدم لضيوف بيت الله الحرام وفي نفس الوقت تسهم في تربية ابنائنا الكشافة على حب العطاء وتنمية ثقافة العمل التطوعي ليكونوا مواطنين صالحين يخدمون انفسهم ومجتمعهم ويشاركون في بناء بلادهم
وحول سؤال عن مستوى زملاءه القادة المشاركين في المركز وابناءه الكشافة هذا الموسم قال قدير ” يعد هذا الموسم مميزا لأنه تم تدريب أبنائنا الكشافة طوال العام مما كان له أثر ايجابي في هذا الموسم فقد كانوا على قدر عالي من تحمل المسؤولية والحرص على اتقان العمل ومن هذا المنطلق نحن نثق بمستوى الكشافة في تقديم أفضل الخدمات بكل احترافية واتقان ”
وأكد رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم مكة أن القادة الكشفيين في تعليم مكة المكرمة يتميزون عن بقية القيادات على مستوى المملكة بعملهم المستمر على مدار العام، مشيرا في الوقت نفسه إلى انهم يُعّدون اهم متطلبات تطوير العمل بتقديهم رجع الصدى لهذه الاعمال بتعزيز الايجابيات وتحفيزها وتوجيه النقد البناء في جوانب القصور
ووجه زياد قدير رسالة إلى زملاءه القادة وقال ” أنتم حظيتم بشرف خدمة ضيوف الرحمن فعليكم استشعار عظم هذه المهمة الملقاة على عاتقكم، مطالبا إياهم باحتساب الأجر والمثوبة من عند الله تعالى وأن يكون عملهم خالصاً لوجهه الكريم، مطالبا كافة زملاءه القادة في المملكة إلى ضرورة المشاركة في الاعمال التطوعية بمركز بادر
وحول تفاعل القطاعات الحكومية والأهلية مع ما يقدمونه من دعم ومساندة لخدمة مرتادي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين والزوار قال قدير” بفضل الله تحظى كشافة تعليم مكة بتقدير كبير من الجهات الحكومية وعلى رأسها امارة منطقة مكة والقطاعات الامنية ممثلة في قوة امن الحرم وجميع القطاعات الاهلية
وحول سؤال عن التحديات التي يواجهونها في مركز “بادر” أو في ميدان الخدمة طوال العام وفي المواسم خصوصا، أكد قدير أن التحديات التي يواجهونها رغم قلتها قياسا بحجم العمل الا انها محل اهتمام وقال “وفي كل عام يشهد عملنا مزيدا من التطوير والتنظيم وتلافي كثير من التحديات، موضحا أن صعوبة التنقل في المنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى الحرم وساحاته بسبب الزحام خصوصا في العشر الاواخر من رمضان يظل مؤرقا لهم ويتخذون طرق متعده في تجاوز هذا الجانب
وتحدث قدير بسعادة عن الاهتمام الذي يحظون به في مركز “بادر” من قبل سعادة مدير عام تعليم مكة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، والذي يعدونه الرجل الداعم الأول لكشافة تعليم مكة، وأكد انه يقف على الاعمال التطوعية ويتابعها باستمرار ويحثهم على تحسين واجادة ما يقدمونه من اعمال، لأنها تقدم لضيوف الرحمن
وقال قدير ” اشكر كل المنتمين للنشاط الكشفي في بلادنا على ماقدموه من دعم معنوي لكشافة تعليم مكة، ونتشرف بمشارتكم اعمال مركزنا “بادر” في خدمة المعتمرين في هذا الوقت الفضيل “، فيما وجه قبله إلى جبين كل قائد من زملاءه الذين ضحوا بوقتهم واوقات أسرهم من اجل تقديم العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن
ووجه قدير في ختام حديثه رسالة ابوية نابعة من القلب موجهة إلى ابناءه الكشافة وقال” أنتم فخر للوطن وما تقدمونه اليوم ستحصدونه غدا املنا فيكم كبير بتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠”








