تواصل صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” تواجدها في مركزية مكة المكرمة داخل الحرم وأروقته وساحاته جنبا إلى جنب مع ابطال الكشافة لتتابع أعمالهم عن قرب وتلقي الضوء عليها في زاوية يومية، وفي جولة اليوم التقينا بضيف الكشافة الكبير وضيف فرقة شباب مكة الزائر المعتمر الخبير الإعلامي رئيس لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ومدير البرامج بالتلفزيون السوداني الرائد الكشفي ياسين إبراهيم خوجلي والذي أكد أنه يعيش هذه الأيام افضل اوقاته وهو رحاب بيت الله الحرام وفي أم القرى حيث قبلة المسلمين ، وقال خوجلي في بداية حديثه ” الحمد الله الذي انعم على المسلمين بمواسم الخير وفرض كل العبادات ليكون المسلم قريبا من ربه في اليوم والليلة ، وسخر القائمين على البلاد بخدمة قاصدي بيته العتيق ”
وعبر خوجلي عن سعادته لوجوده بين اخوته وفي بلده الثاني المملكة العربية السعودية، وفي موسم الخير، مؤكدا أن ما لمسه من اهتمام وعناية بالحرم المكي الشريف وتسخير كافة الجهود لخدمة الزوار والمعتمرين والمصلين لهو امر يثلج صدر كل مسلم.
وتحدث خوجلي عن التطور الكبير في توسعات المسجد الحرام، وتطوير الخدمات المقدمة لمرتاديه من المصلين والمعتمرين الزوار وقال ” رايت تطور كبير في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وماتنعم به هذه البلاد من امن وامان، مكنها من العناية بالحرم وضيوفه هذه العناية الكبيرة ”
واسترجع خوجلي الكثير من ذكرياته في زيارته الأولى وأكد أن هناك اختلاف شاسع وقال: ” أن هذه اللحظات من أسعد الأوقات في حياتي حينما أزور المملكة العربية السعودية، وماجدته من ترحاب وكرم الضيافة منذ وصولي حتى الآن ليس بغريب، وماتعيشه هذه البلاد من رخاء انعكس جليا على الاهتمام بالحرمين ومشاهدته من اهتمام ليس له حدود ”
وأشاد بما تحظى به الحركة الكشفية من اهتمامها في ظل رؤية 2030 وقال ” شاهدت وتابعت شباب الكشافة وهم ينتشرون في انحاء المسجد الحرام وفي ساحاته يقدمون خدماته جليله لمرتادي المسجد الحرام من المصلين الزوار والمعتمرين، مؤكدا أنه يتفخر بما تقدم الكشافة السعودية بمختلف قطاعاته وخدماته وقال ” التقيت بعض المسئولين والزملاء القادة وتجولت على مواقع الكشافة، ولم أجد خدمات تقدم من الكشافة لخدمة المجتمع في أي مكان مثل ما يقدم من قبل الكشافة السعودية هنا لملايين البشر “
