استقبل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) 15 ألف زائر خلال أول يومين من افتتاح أبوابه وأقسامه كاملة للجمهور ضمن فعاليات عيد_إثراء الذي بدأ في ثاني أيام العيد 2 شوال 1438هـ (الموافق 16 يونيو 2018) ويستمر حتى 9 شوال 1438هـ ( الموافق 23 يونيو 2018)، وتأتي هذه الفعاليات لتشمل رؤية إثراء في دمج العلوم بالفنون في برامج صممت بشكل ابتكاري لإحداث أثر إيجابي وملموس في الفرد والمجتمع من خلال استضافة أهم العروض الثقافية والفنية
وشهدت الفعاليات أول عرض يقدمه “مسرح إثراء” حيث عاش الحضور ساعات لا تنسى مع أوركسترا “مارينسكي” الروسية التي قدمت عروضها لأول مره في الخليج العربي بقيادة المايسترو فاليري غيرغيف،وتعد “أوركسترا مارينسكي”، التي تأسست قبل 200 عام (1860م) من أهم الفرق الموسيقية في العالم.
ويعتبر “مسرح إثراء”، المجهز بأحدث أنواع التقنية والمواصفات، أحد أكثر المسارح في المنطقة استعدادا لاستضافة أكبر العروض الفنية والمسرحية، كما يضم “مسرح إثراء” عدداً من البرامج التي تهدف إلى تدريب وتطوير صناعة فنون الأداء داخل المملكة.
وتشمل فعاليات #عيد_إثراء جولات تعريفية “لمتحف إثراء” الذي يتكون من 4 معارض، وهي معرض ” فنون” المختص بأهم منجزات الفن المعاصر و ” أجيال” الذي يركز على المملكة بين الماضي والحاضر و “كنوز” وهو معرض يظهر كنوز التاريخ الاسلامي عبر أكبر مجموعة مقتنيات تاريخية في المملكة بالتعاون مع متحف “كاليفورنيا للفنون “LACMAو معرض “رحلات” الذي يروي قصة التاريخ الطبيعي في الجزيرة العربية، وسيقص المرشدون حكايا القطع المختارة المتحف للزوار بهدف لتعميق الإحساس بالفنون وتقدير التراث الوطني والإسلامي، بالإضافة إلى التعرف على خصوصية تضاريس وطبيعة الجزيرة العربية.
ويضم البرنامج مجموعة من ورش العمل في قسم مركز الطاقة وتضم: “العرض الفيزيائي” وهو عبارة عن عرض علمي يقدم بعض التجارب الفيزيائية المرتبطة بالبيئة من حولنا، و عرض “الشخصيات التفاعلية” حيث يلتقي الزوار بشخصيات المعرض التفاعلية والتعرف على ما تحويه جيوبهم من مضمون علمي، و”العرض العلمي العالمي” والذي تشمل مجموعة من التجارب العلمية.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء) أعلن في نهاية شهر رمضان المبارك عن وصول عدد الزوار إلى 100 ألف زائر منذ افتتاحه للجمهور، حيث يسعى المركز إلى إثراء المجتمع السعودي بمصدر معرفي هائل وتقديم تجارب واسعة للزوار من خلال العروض والندوات والمؤتمرات المحلية، ويعد المركز منصّةً للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار لكافة شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية.
