أوقفت القرار ت المليكة السامية اليوم جدل طالما كان ضخماً في سقف مجتمعي تدنت فيه في الماضي قناعات جلوس الأنثى السيدة خلف مقوده المركبة وطالما كانت جزئية بين ضد ومع معارض وموافق وبين تقاليد وعادات وبين رجال دين وليبرالية وبين وبين رحلة مطاطية انتظرتها المرأة طويلاً ، وكان نهاية ذلك الجدل مواكبا لوصفه بالقرار التاريخي حيث انفردت المملكة مسبقاً بحظر رخصة القيادة للمرأة السعودية تحديداً ومنع كذلك قيادة المرأة غير السعودية داخل حدود المملكة .
هاهي اليوم الأنثى تحظى بما طالبت به وانتظرته منذ سنوات من زاوية حقوقها كما نادت الكثير من الناشطات أو كما كان حديث الشارع النسائي بتساؤلات يومياً من قبلهن وكأن لسان حالهن يقول “” لماذا لا نتمكن من القيادة لننهي وننجز أعمالنا بدلا من إضاعة الفرص وهدر الوقت أو نؤدي وسيلة النقل دون مبالغ ضخمة لأبنائنا للمدارس أو حتى ننتهي من مشكلة وضع ربع الراتب ما بين الخادمة والسائق إن لم يكن نصفه ؟؟ ” .
غدى اليوم إدارة المركبة ووسيلة النقل تسهيلاً تقوم به السيدة تحت نظام حكومي ودولي ووفق أنظمة تتفق مع احتياجاتها ومجتمعها حتى تؤدي مهمة النقل او التنقل بكل سلاسة وفق دعم من القرارات السامية والقيادات الرشيدة في ظل حفاظها على دينها وحشمتها، فقد أكدت أنظمة المرور وتغريدات وزارة الداخلية بكامل جاهزيتها للحد من أي خسائر اقتصادية أو بشرية، وكذلك لحفظ الوقت والجهد والسلامة والآمن لها ولمجتمع وقيادات ناصفتها المسئولية .
وكعادتها حظيت الانثى بالمملكة مؤخرا بالدعم من القيادات الرشيدة لتشارك قرارات ومسئوليات الوطن والمواطن تماماً مثلها مثل نصفها الآخر وشريكها الرجل، ولن يتم تطبيق النظام بشكل صحيح دون دعم الرجل لها ، فهي تحمل ثقة رجل الدولة حفظه الله مصدرا للقرار ، وثقة الزوج والاخ والأب الذي شارك تسهيل وجودها خلف عجلة القيادة ومنهم من شارك في تدريبها وكسر أي حاجز أو هيبة لدى السيدات الأغلب اللاتي لم يسبق لهن تجربة القيادة وحصلن مؤخراً على رخصة بشكل رسمي. ومن المهم أن تراعي المرأة الذائقة العامة للأخرين كأطراف اخرين خلال القيادة وألا تجلس خلف المقودة بدون إلمامها بكافة إرشادات القيادات وتطبيقها في آن واحد للتخلص من الهيبة طويلة المدى في تطبيق القيادة بشكل يومي. وبعد تطبيق كل انثى للقيادة في المملكة تأتي أهمية إلمامها بالنظام الذي تحفظ الدولة حقها فيها عند التحرش أو أي تعدي من طرف آخر في القيادة كطرف آخر في القيادة.
تتميز المملكة اليوم بالتحدث عن قيادة تقف في مصافي ومقدمات صفوف الدول المنافسة ليس على صعيد قطاع الأعمال والاستثمار ، بل تتميز المملكة بأولى نجاحتها في تمييز قيادة المرأة واستثمارها كونها نصف المجتمع ان لم تكن جله فهي مربية جيل وهنا يجب ان تقف السيدة السعودية عند قيادة المركبة لتراعي قيمة وقتها وقيمة كونها نموذج لابنتها واختها وكل انثى تقطن من حولها حملت تلك المسئولية ، ناهيك عن أخلاقيات القيادة واتباع الأنظمة الواجب تمتعها بها نظامياً والذي سيكون خلال تطبيقها اليوم من نقطة تحركها حتى نقطة الوقوف .
لله درك أيتها السيدة الإشارة خضراء للقيادة في ربوع وطنك المملكة العربية السعودية في ظل قيادات وظل وطن حريص عليك و انت صانعة لعلاماته الفارقة عن غيره وبعيداً عن كل المنغصات والعقبات والانتقادات التي باتت محدودة بعد الضوء الأخضر .