انطلقت اليوم ورشة عمل” استطلاعية لتطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية في التعليم العام “بمقر فندق الأحساء جراند بالهفوف، والذي تنظمها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية والذي تستظيفه تعليم الأحساء تحت اشراف إدارة الأشراف التربوي ، وتهدف هذه الورشة ” آراء ذوي العلاقة حول أولويات تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية في التعليم العام ، بحضور بحضور سعاده مدير عام تعليم الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم وسعادة الدكتور ناصر العويشق المدير التنفيذي لقطاع المحتوى والحلول الإكترونية و سعادة الدكتور محمد السيد المشرف على الورشة ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية الاستاذ حمد العيسى .
حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القى ” بالغنيم ” كلمة رحب فيها بالحضور قائلاً من الجميلِ في هذا اليومِ أن يتوافقَ عقدُ هذه الورشةِ معَ انطلاقةِ احتفالاتِ وزارةِ التعليمِ بالذكرى الثامنةِ و الثمانينِ لليومِ الوطني المجيدِ ، فنستحضرُ ماضيًا عريقًا أرسى قواعدَهُ و وحَّدَ أركانَهُ مؤسسُ هذا الكيانِ الشامخِ الملكُ عبدُالعزيزِ بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله – ، و نُباهي بحاضرٍ مشرقٍ تقود مسيرتَهُ و ترسمُ خارطتَهُ حنكةُ سيدي خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهدِهِ الأمينِ صاحبِ السموِ الملكي الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهما الله ُتعالى . فنحمد الله تعالى على نعمه الامن والأمان والرخاء والاستقرار.
واشار ” بالغنيم ” أصبح التعليمُ ركيزةً مهمةً في نهضةِ الدولِ و التعاملِ الاحترافي معَ التحدياتِ ، و ما ذاك إلا لدورِهِ الريادي في صناعةِ العنصرِ البشري ، و نعلمُ جميعا أن نجاحَنا التعليمي نابعٌ عن نجاحِنا في عمليةِ التعلمِ التي ترتكزُ على معلمٍ مؤثرٍ و طالبٍ مفكرٍ و منهجٍ ثري ، و لذا فإنَّ عمليةَ تطويرِ المنهجِ لا تقلُ أهميةً عن بنائِه ، فتطويرُ المناهجِ غدا متطلبًا استراتيجيًا لاستدامةِ التميزِ وصناعةِ الشخصيةِ الطلابيةِ المؤثرةِ ؛ و قد أكدت رؤيةُ المملكةِ 2030 على أن مهاراتِ أبنائِنَا و قدراتِهم من أهمِ مواردِنَا و أكثرِهَا قيمةً ؛ لذا حريٌ بنا استثمارُها استثمارًا نوعيًا للإسهامِ في تحقيقِ رؤيةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظُه اللهُ و هي أن تكونَ بلادُنا نموذجًا ناجحًا و رائدًا في العالمِ على الأصعدةِ كافةً .
وختنم ” بالغنيم ” أُزجي شكري الجزيلو لمعالي وزير التعليم ولمعالي نائبه وكافة القيادات بالوزارة على الحرص والاهتمام بتطوير التعليم في مملكتنا ، وشكري يتواصل للرئيسِ التنفيذي لشركةِ تطويرِ للخدماتِ التعليميةِ سعادة الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي على تبني هذا البرنامجِ المهمِ ودعمِه والشكر يتواصل لااخي الكريم لدكتور ناصر العويشق المدير التنفيذي لقطاع المحتوى والحلول الالكترونية وسعادة الدكتور محمد السيد المشرف على الورشةو كما أشكرُ لجميعَ المشاركين و المشاركاتِ على حضورِهِم الذي سيُضفي ثراء معرفيًا لمحاور الورشةِ ، كما اقدم شكري لاخي المساعد التعليمي أ.حمد بن محمد العيسى ولفريق العمل على حسن الاعداد والتنظيم لهذه الورشة واخص بالشكر المنسق العام الاستاذ وحيد المحيفيظ ولمدير العلاقات العامة أ.ماجد العصيل ومدير الاعلام التربوي سعد الدرويش ، سائلا الله تعالى ان يكلل مساعيكم بالنجاح والتوفيق .
وتأتي هذه الورشة بعدد من المحاور والمحور الاول أبرز الأولويات والقضايا والمشكلات التي ينبغي أن تعالجها مناهج الدارسات الاجتماعية والتربية الوطنية ، والمحور الثاني أهم القيم والمهارات والموضوع التي ينبغي أن تبنى حولها مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية ، والمحور الثالث كيف يمكن لمناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية أن تعزز من مفهوم المواطنة والانتماء ، المحور الرابع كيف يمكن تحقيق الترابط بين مجالات الدراسات الاجتماعية المختلفة ، والمحور الخامس القرارات التي ينبغي تبينها لتطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية في التعليم العام ، ومشاركة منسوبي ومنسوبات التعليم العام والعالي من المختصين في الدراسات الاجتماعية من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات من خلال٧٠ مشارك ومشاركة ، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية والأهلية في بالمحافظة ، وتعد هذه الورشة ضمن أحد مبادرات برنامج تعزيز الشخصية السعودية في رؤية المملكة ٢٠٣٠ .
خلال الورشة عرض ابرز والأفكار والتجارب في عدد من المجالات واستعراض ابزر المعوقات التي تواجة التطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية التعليم العام والسبل المثلى لحلها .















