عقدت منصة إعلاميي الأحساء حلقة نقاشية مفتوحة بعنوان (فتبينوا) مساء يومي الجُمعة والسبت، عبر تطبيق الواتس آب بإدارة الأستاذ خالد بووشل مدير العلاقات العامة والمُتحدث الرسمي لأمانة الأحساء.
التي تضمنت محورين نقاشيين حول المصداقية والأمانة الصحفية بعنوان (كلام جرايد) والحداثة في نشر المادة الإعلامية وإمعان أثرها لدى المتلقي بعنوان (التسويق الإعلامي)، بهدف تسليط الضوء علىٰ مسارين مهمين في إنشاء المواد الإعلامية وطرق التعامل مع الجمهور.
وشارك في الحلقة النقاشية مجموعة واسعة من إعلاميي الأحساء ومسؤولي العلاقات العامة والإعلام وممارسي الأنشطة الإعلامية المعتمدين وعدد كبير من طلبة وخريجي قسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل
فيما أجمع المناقشون علىٰ أن الإعلام التقليدي سيعود إلىٰ عهده السابق بقيادة وسائل النشر الحديثة باعتبارها سُبل مساندة وليست سبل تقود الإعلام التقليدية بواقعه المتكامل.
وأكدوا علىٰ المصداقية التي تتمتع بها الصحافة الورقية وعدد من الصحف الإلكترونية ذات المهنية بالتناول الإعلامي.
ومُذكرين بأن وسائل التواصل الاجتماعي قدمت نفسها كمصدر للأخبار وبديل عن أخبار الجرائد، إلا أنها لم تنجح لأسباب متعددة تتعلق بالمهنية والثقافة الإعلامية.
فيما أكد عديد من الإعلاميين المُخضرمين علىٰ أن يهتم طلبة وخريجي الإعلام بمبدأ المصداقية والأمانة الصحفية، حتىٰ يحظىٰ المحتوىٰ المقدم من طرفهم بالقبول لدىٰ المجتمع الذي بات ذكيًا في تناوله وتخاطبه مع الوسائل الإعلامية كافة.
وتطرق بووشل بالمحور الثاني إلىٰ السبل الكفيلة بتسويق المادة الإعلامية وإطالة عمرها، مؤكدًا بأن تسويق المُنتج الإعلامي مسار جديد يتداخل ويتقاطع بشدة مع صميم العمل الإعلامي بشتىٰ صوره.
كما اتفق المُناقشون علىٰ أن تسويق المحتوىٰ الإعلامي يتطلب التشويق والجذب في الطرح مع ضرورة احترام المُلتقي
من حيثُ المصداقية والأمانة المهنية، مع التطرق لشرائح المُجتمع المستهدفة وملامسة احتياجه الحقيقي من النشر الإعلامي لأي جهة كانت.
وقد اتسمت الحلقة النقاشية بيوميها ومحوريها بأساليب نقاشية مهنية تناظرية ذات أبعاد متقاطعة من الخبرة لدىٰ ممارسي الإعلام والثقافة الأكاديمية لدىٰ طلبة وخريجي الإعلام، مما رفع مستوى الحلقة النقاشية إلى استخراج طاقات كامنة تبشر بتطور مُستقبلي للإعلام في الأحساء.




