استضافت منصة إعلاميي الأحساء مؤخرًا، صاحب فكرة أكبر كتاب في العالم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدكتور محمد العولقي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث تجاذب الضيف وأعضاء المنصة في مداخلاتهم عدة محاور معرفية، تناولت الكتاب الأكبر عالميًا، والهدف من إنشائه والغاية الحاضرة مع وجود كُتب السير النبوية،
حيث أكد العولقي أن الكتاب لم يكن هدفه إلغاء ما قبله، ولا بسبب ضعف الكتب السابقة، إنما تيسير المعلومة وعرضها بأشكال تتقارب مع المتلقي في عصرنا الحاضر دون الإخلال بالوسائل التحقيقية والحقائق في السيرة النبوية العطرة.
وتناول العولقي جانبًا من طفولته وحياته في السعودية باستعراضه لكتابه (مواطن بلا وطن) الذي أكد من خلاله على أن البيئة السعودية منذ القدم محفزة على الإبداع وتوجيه الطاقات الإيجابية لدى المبدعين، والتشابه الكبير بين البيئة السعودية والإماراتية في دعم المبدعين وتبني واحتضان الطاقات الشابة.
وعبر عن رؤيته الايجابية لمستقبل الإعلام بوجه عام، وأن التطورات الحاصلة قادمة وستعمل على تطوير عام يشمل اتجاهات تدعم الايجابي وتلغي السلبي وتقود المسارات كافة نحو القمة المبهرة. وأكد على أن المحتوى الإعلامي الرقمي عربيًا يعاني من وجود نماذج مسيئة بسبب ما يقدمونه من محتوى لا يرقى للظهور، وأن الواقع بات مقاربًا للزيف والاتجاه نحو الهزالة في المحتوى والذي أثر كثيرا على ذهنية القدوة لدى النشء، مؤكدًا على أهمية أن يتوقف المجتمع عن دعم النماذج السيئة، لحماية المجتمع من سلبياتها.
وفي ختام استضافته أكد على العمق العتيد للعلاقات السعودية الإمارتية، ومنوها بما تشهده السعودية من تطورات ملحوظة عملاقة وأن العيد الوطني السعودي الثامن والثمانون عيد الحصاد ويحق للسعوديين أن يفخروا بوطنهم وبما يقدمه داخليا وخارجيا من نماذج مشرفة.





التعليقات 1
1 ping
زائر
25/08/2020 في 5:41 ص[3] رابط التعليق
هذا الشخص حاليا متهم في التزوير وتلفيق والكذب. ولم يكن دكتور بالاصل
افضل لكم تمسحون هذا الخبر بخصوص هذا الكاذب