الكثير منا مصاب بمرض قول “نعم”. المصابون بهذا المرض يسعون دائماً لنيل رضى الأخرين.
يقولون”نعم”
لكل سؤال ولكل طلب
حتى عندما لايرغبون فعلاً القيام بالطلب
لكن تكمن غايتهم في القبول و الحوز على أكبر عدد من الرضى
لايفكرون في رضى أنفسهم
لا يفكرون في رضى خالقهم
فهم مصابون بهوس
كيف أرضي فلان
وماذا أفعل ليقبلني فلان
مهلاً … مهلاً
كفاك تضيع لنفسك و وقتك
استجمع شجاعتك
اهزم مرض الإرضاء
أنت لم تخلق لرضى الآخرين
بل خلقت لأهداف أسمى
خصص لنفسك الوقت والرعاية اللتي تحتاج
فإن لم ترعى نفسك
لن تملك الرعاية التي تقدمها للآخرين
طبق نظرية الأوكسجين بالطائرة
تنص على: إن لم ترتدي قناعك اولاً لن تتمكن من إنقاذ شخص آخر.
من هنا لا تسمح للأخرين بإهدار وقتك وإستنفاذ طاقتك
الق نظرة على إحتياجاتك
امنح نفسك جرعة صحية من الوقت الهادي
تنفس… استرخ
افعل ماتحب
احم وقتك.. إنها حياتك
همسة
اجعل رضى الله أولا
ثم رضى نفسك
فرضى الناس غاية لاتدرك




