أثارت تغريدة نشرها أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” أعلن خلالها عن اختطاف طفلتين من الجنسية اليمنية واغتصابهما حالة من الجدل والغضب بين المغردين.
ودشن ” مغردون” هاشتاق بعنوان ” اختطاف طفلتين” استنكروا خلاله ما أعلن عنه الشاب وطالبوا الجهات المختصة بالتحقق من الواقعة ومحاسبته حال ثبوت صحتها.
وقال ” مغرد” هاالأمور مافيها لعب ولا مزح! من يقوم بالانتهاك الصارخ لبراءة الطفولة، لا يستحق الرحمة أو العفو! العقوبة لازم تكون رادعة له ولأشكاله! .. أكثر الأشياء اللي تدمي القلب، لما أشوف طفل لا حول له ولا قوة يتعرض لتعنيف أو تحرش ولا يستطيع حماية نفسه، ويجهل خطورة اللي يصير له!”.
وانتقدت مغردة ما فعله ناشر التغريدة قائلة: مختطف بنتين،مصورهم،مسميهم صيدات ويجاهر بأنه يغتصبهم ومستغرب الاستنكار اللي جاه وليش زعلانين تراهم يمنيات! مافيه كلام يقدر يعبر عن الغضب والقرف اللي أحسه على كل التفاصيل “.
وقال “مغرد” اللهم يا واحد شلهِ في مكانه وأرنا فيه عظيم عذابك لأنه لم يتقيهم فيك وأقل من قيمتهم وسرق كل من برأتهم و شرفهم اللهم ردهم إلى أهلهم وأذهب بقليل الشرف إلى الدرك الأسفل يا رب العالمين” .
وتابع مغرد: ” حسبي الله شفوا كميه البراءة في نظرتها والانكسار لا تقلقي سيأخذ الله حقك يا صغيرتي”. وأردفت ” مغردة” ولكنهم كسروا القوارير من بَعدك يا رَسول الله وانتهكوا الأطفال حرفياً قشعر جسمي”.
وأضاف مغرد: بغض النظر عن اللي كاتبها, مخبول, سكران, كذاب.. القضية أكبر منه ومن (صيد!) و(سرير) و(أطفال).. القضية وين الغريزة الإنسانية بالكاتب!, وين الفطرة اللي مفترض تمنعه من هذا الانحطاط مهما كان دينه و أعرافه وتقاليده. بالحقيقة فيه “ناس” حتى الجنون ما هو مبرر (لأفكارهم).
وتقول حسابات لمدونين يخفون هوياتهم الحقيقة في موقع “تويتر”، ويكتبون بأسماء وهمية، إن الصورة المتداولة للطفلتين، تم التقاطها في حي قرطبة بمدينة الرياض، في محاولة لإثبات حقيقة الاختطاف.