انتزع خماسي كشافة مكة المكرمة الفتية الأقوياء نادر محمد محراب، وأحمد سعيد آل يزيد، ومحمد زياد قدير، ومحمد الصغير، وعادل الشريف بقيادة معلمهم القائد الكشفي النشط إبراهيم مصيري البيريق الذهبي في منافسات مهرجان وزارة التعليم للتربية الكشفية والذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف بمشاركة 150 مشارك من فتيان الكشافة يرافقهم 30 قائدا كشفيا اجتمعوا بضيافة تعليم الجوف في أجواء اسرية اجتماعية تربوية مبهجة ، وحقق رباعي مكة المكرمة بجدارة واقتدار الاوشحة الذهبية الفردية خلال المنافسات واضعين مكة المكرمة في الصدارة مستحقين البيرق الذهبي ، وقدمت الإدارة العامة للنشاط الطلابي الكشفي جهدا مميزا في تنفيذ هذا البرنامج التربوي الرائع الذي يغرس بين الطلاب الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن ، وتعمل على تنمية القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية للطلاب ، وتطوير المهارات الكشفية لدى المشاركين حيث فرض نظام المسابقة على المشاركين الحصول على 21 شاره من شارات الهواية الذي تضمنه دليل شارات الهواية لمرحلة الفتيان ، وأقيمت على هامش المنافسة برامج تربوية مصاحبه جاء في مقدمته برنامج فتياننا المبدعون والذي قدم خلاله المشاركون عصارة خبراتهم لأقرانهم في المنطقة ، وبرنامج تراثنا هويتنا قدم خلالها مايتتميز به موروث كل منطقة في الاستقبال واللباس الضيافة ، إلى جانب دوري رياضي من خروج المغلوب في لعبة الكرة الطائرة بعنوان بطولة درع الوطن ، وكذلك برنامج العاب المغامرات والتحدى والذكاء والتي أقيمت في صاله احتوت على العاب مختلفة تنافسية فردية بين الكشافين
ومن جانبه عبر رئيس قسم النشاط الكشفي بالإدارة العام للتعليم بمكة المكرمة زياد قدير عن سعادته بما تحقق لأبنائه الفتيان خلال مهرجان التعليم، مؤكدا أن هذا التميز تحقق بجهد الجميع مسئولين وقادة وكشافة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية هذا المهرجان وماتضيف للابناء من جوانب فنية واجتماعية وتربوية
فيما أكد قائد هذا الإنجاز إبراهيم مصيري أن العمل على تنمية قدرات أبنائه الكشافين انعكس جليا على أدائهم خلال المنافسة، مشيرا إلى ماقدموه من جهدا اظهر تميزهم بشكل كبير، مقدما شكره وتقديره لكل المسئولين للدعم الذي تلقوه اثناء مشاركتهم
ومن جانبه عبر أحد أولياء أمور الفنية المشرف الكشفي بإدارة تعليم مكة سابقا الرائد الكشفي محمد محراب جام عن سعادته بما تحقق لمكة المكرمة من تميز خلال مهرجان التعليم، مؤكدا أن مكة المكرمة ولادة ودائما ما تنجب المتميزين جيل بعد جيل ، مؤملا أن تستمر مثل هذه المهرجان والمنافسات التي من شانها أن تنمي مهارات الفنية والكشافة











