روى المفكر والروائي تركي الحمد بعضا من جوانب حياته وطفولته ورأي والدته فيه وهو في صغره، كما تحدث عن تجربة سجنه وهو بسن 18 عاما وشعوره لحظة فقدانه زوجته واثنين من أبنائه.
وقال الحمد في لقاء له مع برنامج “هذا أنا” على قناة “روتانا خليجية”، إن هذه التجارب القاسية كانت خناجر في القلب لكنها أعطته مناعة، مشيرا إلى أن الشيء الذي يأتيك ولا يقضي عليك يقويك، وأنه إذا خرج من التجارب القاسية سليما فإنه يكتسب قوة إضافية ما كان يحلم بها لو لم يحدث هذا الشيء.
وأضاف أنه حينما يتذكر تجربة سجنه وفقدانه لزوجته وأبنائه يحمد الله أنها حدثت رغم أنها كانت سيئة وقاسية، لأنه في هذه الحالة يشعر بحكمة الله تعالى بحدوث أشياء سيئة تكون خيرا للإنسان.
وحكى المفكر تركي الحمد بعضا من جوانب حياته، حيث أوضح أنه وفق كلام والدته كان طفلا شقيا واجتماعيا أيضا لكن في حدود المسموح وقتها، مبينا أنه يجيد طبخ الكبسة ويستمتع بالوقوف في المطبخ أثناء إعداده الجريش والمرقوق، كما يحب المنسف الأردني، الذي يعد بالنسبة له طقسا من طقوس يوم الجمعة.