عقيل وزينب زوجان متميزان يشبهان زوج الكناري في الألفة المحبة والحميمية والحفاظ على عشهما مع تقديم الجهد في حياتهما ، ارتبطا في 2014 ورحلا سويا إلى الولايات المتحدة الامريكية الرجل مرافق والمراءة مبتعثه ، هذا امر طبيعي لكن ما اثار فضولي للحديث اليهما سر تميزها في قيادة ناديين طلابيين كانت في قائمة أفضل 10 اندية طلابيه في أمريكا فعقيل يراس نادي الطلاب السعوديين في جامعة فيري ، وزينب رئيسة النادي الطلابي السعودي في جامعة ميامي وكلاهما في مدينة ميامي بولاية فلوريدا ، يسجلان تفوقا في دراستهما بعد أن التحق عقيل أيضا كمرافق دارس ، ونادييهما ضمن أفضل عشرة أندينا طلابية في أمريكا ، يبنيان امالهما وطموهما في هدوء وتناغم كبير يقدمان مثالا للأزواج الشباب الانموذج المشتركين في الطموح والاهداف ، لمعرفة الكثير من جوانب حياتهما أجرينا هذا الحوار معهما على هامش حضورهما في اجتماع الأندية الطلابية الـ41 في واشنطن واليكم تفاصيل الجزء الأول من حوارهما :
• شدني كثيرا تواجدكما سويا ضمن أفضل عشر رؤساء اندية طلابية لنتعرف عليكما أولا؟
بدا الرجل بالتعريف أولا وقال: أنا عقيل السيهاتي رئيس النادي الطلابي بجامعة فيري في مدينة ميامي ولاية فلوريدا، اما الزوجة فقالت: أنا زينب السيهاتي رئيسة نادي الطلاب السعوديين بجامعة ميامي من مدينة سيهات تزوجنا في العام 2014 وحضرنا إلى أمريكا مباشرة بعدالزواج أنا مبتعثه وزوجي صاحب القلب الطيب حضر معي مرافقا ومن ثم توفقنا في الحصول على بعثة دراسية له
• انتما تقودان ناديين طلابيين وهناك أعباء دراسية ومسئوليات زوجية كيف لكما التوفيق بين الجوانب الثلاثة؟
عقيل يقول: التعاون بيننا أنا وزينب سهل الكثير من الأمور ففي أمور المنزل هناك تقاسم في الأدوار فأنا مثلا طاهي جيدا لأنني اساعدها في الطبخ والقيام بكل اعمال المنزل وهذا طبعا سهل علي وعليها الكثير واسهم في المحبة والمودة والحميمية بشكل كبير جدا واستطعنا القضاء على أي عقبات وخلافات قد تنشا بسهول متناهية ولله الحمد، وأكثر الأنشطة والبرامج المنفذة في النادي مشتركة مما يسهل علينا الحضور سويا.
أما زينب فتقول: تنظيم الوقت بين واجبات الدراسة واعمال المنزل وانشطة وبرامج النادي بدقة اسهم في النجاح وسهل علينا الامر كثيرا ولله الحمد ولا تجد جانب يؤثر على سير الجانب الاخر، وهناك تنسيق مبكر منذ بداية كل فصل دراسي نوضع جدول وبأجندة محددة ونسير عليه
• وهل واجهتما صعوبة في التأقلم عند حضوركما في الوهلة الأولى لاسيما وأنتما حديثا عهد بالحياة الزوجية وفي غربه وكل شيء مختلف عما تعودتما عليه؟
قالت زينب: الحمد الله بتوفيق الله حضرنا بعد الزواج مباشرة عام 2014 وبدانا التعود على بعضنا والتأقلم مع الظروف المحيطة سويا ومع مرور الأيام يكبر لدينا كل شيء، وانا عندي استعداد استمر في هذه أنشطة وبرامج ونمط حياتي هذه حتى في حاله أن رزقنا بأطفال لأنك عندما تكون منظما لا يصعب شيء عليك
أما عقيل يقول: بالتأكيد لا يوجد حياة زوجية دون منغصات أو مشكلات بسيطة لكن دائما تنازل طرف للأخر وتفهم الاخر يسهم في استمرارهما بوئام وتناغم ومحبة واحترام، ونحن لدينا هدف سنسعى باذن الله لتحقيق ولا نعود الا بعد تحقيقه بحول الله وتوفيقه .
التعليقات 3
3 pings
فاخر
28/11/2018 في 8:03 ص[3] رابط التعليق
عقيل لاعب نادي الخليج والمنتخب السعودي لكرة اليد من اللاعبين المتميزين في الملعب وخارج الملعب على خلق رفيع وقيادي ويستحق كل ما وصل له وكان لي شرف تدريب عقيل مع المنتخب السعودي الاول في معسكر المانيا عام ٢٠٠٩
دجلة السماوي
28/11/2018 في 8:12 ص[3] رابط التعليق
حوار جدا جميل نتمني لهم حيلة سعيدة
Ahameed
28/11/2018 في 1:07 م[3] رابط التعليق
با التوفيق
الله يديم بينكم الوفاق والمحبه والوئام
الله يوفقكم في الدراسة