أكدت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة خلود بنت صالح الكليبي أن تنمية الذائقة الجمالية شيء يحبه الإسلام والتعليم هتم بتنمية هذه الذائقة ، وطرحها كمادة أساسية تتعلم الطالبة من خلالها الجمال وصنعة ، معبرة عن فخرها بتراثنا العمراني وجمال زخارفه وابداع صنعه وحرفيته والتي تجلت بالمساجد والبيوت التراثية التي حفظت على مدى أعوام ومن هنا يأتي دورنا بتنمية هذا الفن والفخر بإنجازاتنا ومهاراتنا الحرفية.
جاء ذلك في كلمة ألقتها في حفل تدشين معرض (مهرجان الفن للتسوق) الذي نظمه مكتب التعليم بالهفوف أمس الاثنين ويفتح أبوابه مدى أسبوع، وذلك بهدف إبراز المهارات التسويقية والحرفية للطالبات والمعلمات ووليات الأمور، حيث استهل المعرض بآيات من الذكر الحكيم تلاها النشيد الوطني ثم قدمت منسقة التربية الفنية إيمان الدوسري تعريفا بالمهرجان كما أوضحت أقسام المعرض الذي اشتمل على عدد من الأركان المتنوعة لفئات استهدف (معلمات، طالبات، وليات أمور، مشرفات، معلمات متقاعدات) وشراكة مجتمعية شملت الحرفيات والأسر المنتجة والمؤسسات الخيرية، وقد ضمت الأركان برامج وورش تدريبية نفذتها مشرفات قسم التربية الفنية مثل (فن النسيج الحديث) و(فنون التربية الفنية)، إلى جانب معرض فني (الأحساء موقع تراث عالمي) من إنتاج طالبات ومعلمات التربية الفنية ،كما تم إبراز جمال الأحساء بمعرض فوتوغرافي عن معالم الأحساء الجميلة، ثم بعد ذلك قدمت مجموعة من طالبات الابتدائية 17/19 الابتدائية وطالبات الدمج الفكري أنشودتين ترحيبيتين بالحضور تلتها كلمة مديرة مكتب الهفوف الأستاذة منيرة بنت فهد الهديان التي وضحت في كلمتها أن مهرجان الفن للتسوق يحقق رؤية المملكة 2030 (مجتمع حيوي، اقتصاد مزهر، وطن طموح)
مضيفة أن هذه المعارض الفنية ترتبط ارتباطاً وثيقاُ بمعدل تحسن الصحة العقلية وحب العمل التطوعي وهي أسلوب ناجح في دعم القدرات الإبداعية والعملية لدى الطلاب .وختاماً قدمت شكرها لمساعدة الشؤون التعلمية لرعايتها ودعمها وقائدة المدرسة الأستاذة لولوة المطوع لاستضافتها وجهودها بالمعرض وجميع المنسقات واللجان المنظمة والمشاركات بالأركان وللحضور الكريم، ثم تم التجول بأركان المعرض الذي ضم عددا كبيرا من الأركان الفنية والحرفية والاستشارات الفنية والنسيج الحديث والجلود وورش الرسم والأركان الشعبية وحضور واسع من الأسر المنتجة مع شرح واف من مشرفات التربية الفنية (بلقيس السبت، إيمان الدوسري، تغريد البقشي، سلمى الشيخ) والمشاركات في الأركان من معلمات وطالبات وأسر منتجة.
وأضافت الأستاذة البندري الحسن من (ركن البشت الحساوي) أن الأحساء تتميز بهذه الصناعة التقليدية ويجب المحافظة عليها من الاندثار.
كما أوضحت الطالبة فاطمة الرمل من المدرسة الثانوية الثالثة بالهفوف من ركن ورش الرسم أنها قد فازت بمسابقة أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي وتأهلت للمنافسة على مستوى المملكة في عسير ومن حبها للفن فتحت مشروعها الشخصي بسجل تجاري بتشجيع من الأسرة.
أما الطالبة قوت الدويني من معهد الأمل للصم والبكم عبرت بطريقة الإشارة أنها انبهرت من جمال ما رأته وانها تشارك على مستوى المملكة ودول الخليج (دبي) بمعارض فنية .وسبق أن أقامت معرض تم بيع جميع لوحاتها الفنية فيه.
واختتم المهرجان بتكريم اللجان المشاركة .
