وضع شاب يمني في العقد الثالث من العمر حدًّا لحياته, الخميس (8 يونيو 2017)، عندما أقدم على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة في إحدى البنايات تحت الإنشاء في قرية تابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان.
وأكّدت مصادر “عاجل” أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة صامطة تلقّت بلاغًا عن وقوع حادثة انتحار في إحدى القرى، لتنتقل فرق من الشرطة والأدلة الجنائية إلى الموقع، وتجد جثة الشاب اليمني.
واتّخذت الفرق الأمنية كل الإجراءات اللازمة عبر رفع البصمات من الموقع ومعاينة جثمان الشاب من قبل الطبيب الشرعي وفحصها مبدئيًّا قبل نقلها إلى المستشفى ووضعها في ثلاجة الموتى لمعرفة أسباب الوفاة من أجل استكمال التحقيقات الأمنية في هذه الحادثة.
وأشارت المصادر إلى عدم وجود أي شبهة جنائية بالحادث، وأن كل المؤشرات والدلائل تميل إلى أن الحالة تعدّ انتحارًا رغم الغموض الذي يسود الحادثة وعدم الكشف عن الأسباب التي يحتمل دفعها الشاب اليمني للإقدام على الانتحار بهذه الطريقة المأساوية.
