دشن مساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون المدرسية الأستاذ يوسف الملحم معرض تقنيتي بلغتي العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في الثانوية الأولى بالهفوف من تنظيم إدارة التجهيزات المدرسية بمشاركة أمناء وأمينات مصادر التعلم حيث تم افتتاح عشرون ركنا لأمينات وأمناء مراكز مصادر التعلم ، باشتراك 36 مركز مصادر في مدرسة بنات 8 مراكز في مدارس للبنين ، بهدف الربط بين الحاضر والماضي والعراقة بالحداثة،
والتقنيات بالتعليم من أجل الاحتفاء بعالم جميل من الانتماء والهوية وهو الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان ( #تقنيتي بلغتي العربية) منبثقاً من #اللغة_العربية_والشباب شعار 2018 لليوم العالمي للغة العربية
تحت إشراف قسم مصادر التعلم التابع لإدارة التجهيزات المدرسية بقيادة منسقة قسم مصادر التعلم بالأحساء سعاد العوض.
وقد ركز على تسخير التقنيات في خدمة هدف إحياء اللغة والارتقاء بقامتها الثقافية والدينية مما يجعل الجيل الواعد قادر على مواكبة العصر باللغة الأم وقادر على التخاطب بها ودلالتها في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
فقد عمل على لإخراج هذا المعرض الرقمي الذي هو بإذن الله يجمع بين الوسيلة والمتعلم في مكان واحد مما يؤدي إلى تناقل الخبرات التقنية والمعرفية والمهارية، وقد حرصت إدارة التجهيزات المدرسية على إطلاق (وسم) بعنوان (تقنيتي بلغتي العربية ، وتنوعت الأركان بين ركن عربيتنا حياة مستقبل وإثراء وحروفيات الخط العربي والمكتبات الرقمية الإلكترونية والتطبيقات التقنية للخط العربي التي تم عرضها في الركن ويتم استخدام الباركود لتنزيل التطبيقات
للمكتبات الإلكترونية وركن علماء اللغة العربية (فضاء العربية) وتقنيتي بلغتي العربية وركن مكتبتي رفيقتي وعلماء وعلوم، وقد زارت المعرض في أول أيامه مديرة مكتب الإشراف التربوي
الأستاذة جوهرة القحطاني والدكتورة دلال الحسين مساعدة مدير إدارة التجهيزات المدرسية عدد من قائدات المدارس والمشرفات التربويات حيث بدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمنسقة قسم مصادر التعلم الأستاذة سعاد العوض حيث أشادت بجهود الأمينات ودعم قائدة المدرسة الأستاذة حصة العتيبي، وتلتها قصيدة شعرية للشاعرة الأستاذة تهاني الصبيح، ثم عرض مسرحي لطالبات الثانوية 3 بالهفوف ” عزوف الشباب عن اللغة العربية” وتلتها مناضرة شعرية بين شاعرات العرب بين الماضي والحاضر لطالبات دور العلوم
ثم التكريم وتوزيع شهادات الشكر على المشاركات.
