رغم ان مهمه المسحراتي (ابو طبيله) شارفت على الاندثار لـ صحيفة شاهد الآن , لكن مازالت بعض القرى مستمره على هذه المهمه و مداومه لها كل عام , ولا يكتمل شهر رمضان الا بوجود المسحراتي (ابو طلبيه) كما اعتاد الصغار و الكبار قدومه وقت وجبة السحور كل يوم , ولازالوا الاطفال كما في السابق ينتظرون قدومه و السير خلفه و الترديد بكلماته .
التقينا مع المسحراتي ابو خلف من قرية التويثير في الاحساء و سألنا بعض الاسئله :
منذ متى و انت تُمارس هذه المهمه ؟
منذ ان كان عُمري ١٠ سنوات
هل تعطلك تقلبات الطقس و الأجواء ؟
لا ابداً لا تعطلني
هل ورثت هذه العاده من احد أقاربك ؟
ورثتها جدً بعد جد
هل تأتي في مناسبات اخرى غير رمضان ؟
نعم القرقيعان و الأعياد
هل لهذه المهمه لبس خاص ؟
لا لانها عاده
ما الهدف في هذه العاده !!
هدفي الاطفال و إسعادهم و ايقاظ النيام لتناول السحور
ماهي العبارات التي ترددها أثناء التجوال بين الحواري ؟
اقول ” اصحى يانايم و اتسحر ” و اذكر بعض التهاليل ” لا اله الا الله محمد رسول الله”
هل في القرى الاخرى مستمره هذه المهنه ؟
نعم يوجد هنا و جميع القرى .
بعض اللقطات .. صور ..