هكذا كانت البداية
أوضح الدكتور عبدالرحمن بن محمد الفلاح مدير إدارة التدريب والابتعاث بأن فكرة المشاركة في جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى بدأت عقب اجتماعاً عقده بفريق العمل الخاص بإدارته، فخرجوا برؤية واضحة مفادها تجويد العمل والاستفادة من مؤشرات الجائزة المتميزة لتطبيقها في إدارة التدريب والابتعاث ، إضافة إلى أن حضور فريق العمل لحفل سابق لتسليم الجائزة كان له دور محفّـز ومشجع للتقدم للجائزة والمشاركة فيها . فتم تشكل فريق العمل من مركزي التدريب التربوي في كل ٍ من الهفوف والمبرز ،بالإضافة إلى إدارة التدريب ،فكان عدد الأفراد مكون من سبعة أشخاص هم المشاركون في الجائزة .
جائزتين
وبين الدكتور عبدالرحمن بأن إدارته تقدمت في عام واحد على محورين من فروع الجائزة ، وتحقق لهم ما أردوا حيث أن فازوا بجائزة الإدارة المتميزة ، والمشروع التربوي المتميز ، وكان التقدم لفرعين من الجائزة شكل تحدياً كبيراً أن يحققوها ، لكن بتضافر الجهود تمكنوا من تحقيق الجائزتين في عام واحد . مبيناً بأن المشروع المتميز الذي تقدموا به يتمثل في التطبيق الالكتروني لإدارة التدريب والابتعاث الذي حصل على المركز الأول والوسام الذهبي . ولفت إلى ملفهم الذي تقدموا به اولوه عناية كبيرة ، وحاولوا التسهيل على المحكمين للوصول للشواهد بطريقة سلسلة من تخصيص ( بار كود ) لكل شاهد من الشواهد داخل الملف .
الجائزة والحراك النوعي
الدكتور الفلاح أكد على أن جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى أحدثت حراكاً نوعياً بين الإدارات ، حيث باتت كل إدارة تبحث عن التميز ،ويحرص الجميع في النهاية أن يكون هذا التميز يصب في صالح المستفيد الداخلي أو الخارجي ، كما أن الجائزة ساعدت في تنظيم العمل وتطويره ورفع مستوى الكفاءة والانتاجية وصولاً لتحقيق الجائزة .
وكشف الفلاح عن نيتهم تكرار المشاركة في جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى مرة أخرى عبر فئات أخرى كالمشرف التربوي المتميز والموظف المتميز ،وذلك بعد انقضاء الفترة المحددة للفائزة وهي ثلاث سنوات ، ولم يخفي د. عبدالرحمن كذلك نيتهم المشاركة في الجوائز على مستوى الوزارة معزياً تحفزهم هذا لفوزهم بجائزة الموسى.
كلمتان
ووجه الفلاح كلمة للإدارات وقادة المدارس التي لم تدخل المنافسة على جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى بالقول : الجائزة تجربة ثرية ومتميزة ، والجهة التي تشارك سواءً فازت أم لم تفز فدخولها لها فائدة كبيرة جداً وأبرزها تطوير العمل التربوي والإداري ، فالمشاركة مافيها خسارة وتساعد على تطوير العمل وتمنح الإدارة البعد الكبير في الجانب التربوية والتنظيمية والإدارية .
ووجه كلمة شكر لأسرة الشيخ عبدالوهاب الموسى ، حيث قال : نشكركم على هذه الجائزة التي ساعدت كثيراً في تطوير وبث روح المنافسة الشريفة بين منسوبي التعليم ، فجزاكم الله خير من أسرة كريمة الغير مستغربة التي لها أيادي كثيرة في دعم التعليم وغيره .