وصل عدد الصور المشاركة في مسابقة غرفة الأحساء للتصوير في دورتها التاسعة لعام 2018م، ضمن محورها “الأحساء كما أرى”، أكثر من 700 صورة مشاركة مستوفية لكافة المعايير والشروط، فيما بلغت عدد الأفلام القصيرة المشاركة ضمن فئة الأفلام المستحدثة هذا العام بالمسابقة 30 فيلمًا قصيرًا، تحاكي جمال وروعة وتنوّع وثراء واحة الأحساء.
وتعكس هذه المشاركة الكبيرة خلال فترة زمنية قصيرة اهتمام وحرص المشاركين من فنانين ومصورين ومبدعين وموهوبين من الأحساء والمملكة على التفاعل مع اختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019، وإدراج وتسجيل الواحة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، بما يُعد إنجازًا جديدًا للوطن الغالي وإضافة نوعية كبيرة لقيمة ورصيد واحة الأحساء على خارطة السياحة العربية والتراث العالمي.
وأوضح الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز النشوان، أمين عام الغرفة أن نسخة هذا العام من المسابقة تكتسب أهمية خاصة، لأنها تواكب جهود ومبادرات استثمار وتوظيف إدراج الأحساء في قائمة التراث العالمي وإعلان الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019 لافتًا إلى أن موعد إعلان نتائج المسابقة وأسماء الفائزين سيكون ضمن برنامج الحفل السنوي لرجال الأعمال بالأحساء في 22 يناير القادم، منوّهًا بدور الغرفة المجتمعي والثقافي والوطني وإبراز ما تكتنزه الأحساء من تنوّع وثراء تاريخي وتراثي وبيئي.
وأكد النشوان أن ما تتمتع به أرض الواحة من موارد ومظاهر طبيعية ومعالم تاريخية ومقومات سياحية متميزة وثروة تراثية هائلة، سيظل يُغري المبدعين والفنانين على استكشافه ورصده وتسجيله وتوثيقه بما يرفد النجاحات ويعزز الاستحقاقات المتتالية التي تشهدها الأحساء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لافتًا إلى دور الغرفة في إطلاق ورعاية ودعم المسابقة منذ انطلاقتها في نسختها الأولى عام 2009م.
والجدير ذكره أن لجان التحكيم بالمسابقة لهذا العام، تضم ضمن فئتيها، الأستاذ سعيد الرمضان رئيسًا لفئة التصوير الضوئي، وعضوية الأستاذة نجلاء الخليفة والأستاذ علي الأحمد. فيما تضم فئة الأفلام القصيرة الأستاذ إبراهيم الحساوي رئيسًا وعضوية الأستاذة ريم البيات والأستاذة هاجر النعيم.
يُشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تعزيز دور الغرفة الرائد في إبراز صور الحياة المجتمعية والانسانية والمعالم الحضارية والسياحية بالأحساء والمساهمة في الارتقاء بفن التصوير وتعزيز حضوره في الأوساط والمنابر الثقافية، وكذلك التأكيد على دور الصورة كإحدى أهم أدوات عالمنا المعاصر المعرفية والثقافية والاقتصادية والإعلامية بالإضافة إلى دعم وتشجيع المصورين المحترفين والهواة والموهوبين.