شكل وزن الحقيبة المدرسية للطلاب والطالبات عبء ثقيل عليهم لوزنها الزائد واختلاف عدد الكتب المدرسية من مرحلة إلى أخرى ورغم وجود المحاولات من وزارة التعليم لتخفيف وزن الحقيبة بإلغاء كتب النشاط وجعلها إلكترونية إلا أنه ما زال طلاب المدارس يعانون من وزنها الزائد، وبالحديث حول وزن الحقيبة أجرينا في “شاهد الآن” عدد من اللقاءات مع أولياء الأمور والاستماع لاقتراحاتهم لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية.
فقد اقترحت أم محمد بإبقاء بعض الكتب المدرسية التي تم الانتهاء منها في المدرسة بحيث يكون هناك وقت إضافي للطلاب لحل الواجبات المدرسية وإبقاء الكتب في المدرسة، فيما أوضحت زينب عبدالله أنه بنية جسم بعض الطلاب تكون ضعيفة وهزيلة ولا يستطيع الطالب حمل الحقيبة بشكل صحيح مما يؤدي إلى تسبب آلام في الظهر والكتفين.
وأوضحت أم مهدي أنها تتمنى أن يكون هناك التزام من قبل المعلمين بالجدول الموضوع لطالب لكي لا يحتاج الطالب إلى إضافة مواد أخرى غير الموجودة بالجدول.
وهناك أيضا مقترح من أم زينب بتكثيف المادة الدراسية خلال اليوم بالمقابل تقليل عدد المواد المدروسة بحيث يتم مثلا دراسة ثلاث مواد مكثفة خلال اليوم وبقية المواد يتم توزيعها خلال الجدول الأسبوع .
فيما عالجت بعض الأمهات ثقل الحقيبة بشراء حقيبة عجلات لطالب دون الحاجة لحملها، حسب رأي أم رضا وأم عبدالله، كما أن هناك الكثير من الاقتراحات والحلول التي يود الكثير من أولياء الأمور تطبيقها لتخفيف الحقيبة المدرسية وتسهيل عمليه الدراسة للطلاب والطالبات، لكن السؤال الآن متى يأتي يوم وتحل الأجهزة الذكية محل الكتب الورقية أم أنه لا غنى عن الكتب الورقية لتحقيق التعليم الجيد والممتاز؟.




