أن نكون شركاء في الحياة يعني أن نتقاسم كل شيء .. أرواحنا وأفكارنا وحتى أموالنا، بأن يكون لدينا ركيزة قوية وهي الثقة المتبادلة بين الزوجين وحتى الأهل أن تكون روح العطاء والبذل موجودة في كل جوانب الحياة،، ومن الأمور التي يجب أن تكون موجودة بين الأزواج هو التفاهم والتوازن في عملية الصرف في المنزل، وأن يكون الزوج متفاهمًا مع الزوجة وأيضا الزوجة متفاهمة مع الزوج في عملية الشراء والصرف .. «شاهد الآن» استطلعت آراء الأزواج حول : هل ستعطي زوجتك بطاقتك المصرفية في حال طلبها لذلك لشراء احتياجات المنزل والتسوق؟.
في البداية قال الدكتور يوسف الخلف أنه لا مانع من إعطاء الزوجة البطاقة في حال إخبار الزوجة لزوجها بالمبلغ الذي تحتاجه للتسوق وأن تكون واعية ومتزنة في مشترياتها.
وأوضح حسن حجي أنه يثق كثيرًا في حسن تصرف زوجته عند اعطاءها البطاقة لها وأن زوجته محل ثقة كبيرة لديه ولا يوجد مانع من ذلك وأن جميع ما يملك من أموال لزوجته وأهله.
وأضاف أيضا أبو علي أن الزوجة هي شريكة الحياة ونصفي الثاني وإذا كانت الزوجة متزنة فهي جديرة بالثقة.
وبيّن عيسي حسين أن زوجته تمتلك بطاقة مصرفية خاصة بها وتتسوق من خلالها وأيضا في حال احتياج الزوجة للبطاقة أو كانت عملية التسوق مع الزوج هو من يقوم بالمحاسبة والصرف.
وفي الأخير قال إبراهيم حسين الخلف أنه يقوم بدفع جميع المصاريف وتمكين الزوجة من شراء جميع الحاجات وهو يقوم بالدفع دون الحاجة لإعطاء الزوجة البطاقة فهو يقوم بتغطية جميع المصاريف بنفسه.
ختامًا .. هناك الكثير من الآراء والاختلافات في وجهات النظر، وبالنظر لمواقف مشابهة من الأمور المشتركة بين الأطراف في العلاقات سواء الزوجين أو الأهل أو في العمل أو الأصدقاء، ومهما تعددت علاقاتنا واختلفت تبقى الثقة هي حجر الأساس في أي علاقة وأيضا وجود روح العطاء والبذل يجب أن تكون حاضرة وموجودة لدينا أن تعطي وتقدم يعني ثقتك الكبيرة بالله أن ما تقدمه الآن هو عائد عليك لك بنفس الطريقة أو بشكل آخر وأن أعظم وأكبر معاني العطاء هو العطاء وقت الحاجة.






التعليقات 1
1 ping
زائر
25/01/2019 في 1:37 م[3] رابط التعليق
أي نعم أعطيها بطاقة الصراف وتسحب المبلغ اللي تحب وتتسوق فيها