إدارة الموقع 

شعور غريب انتابني عند ذهابي إلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء لمشاهدة ابداعات نادي ‫الروضة وبعد غياب طويل عن الملاعب شدني شغف وحب عيال نفيع لناديهم ووجدت آباء لنا نجلهم ونقدرهم حاضرين بقلوبهم ووجدانهم يشجعون ويحثون اللاعبين على الإبداع ووجدت الكثير من المحبين من خارج الجشة يحفزون ويطلقون الآهات والحسرات عند ضياع الفرص .. نعم هذه المحبة نبعت من عهد قديم عندما سطر عيال نفيع الإنتصارات وذاع صيتهم يدوي في جميع مناطق المملكة .. عصر الطيبين من أساطير ‫الروضة زرعو بذرة الحب والعطاء والتضحية وكتبوا اسماؤهم بماء الذهب ليتغنى بها الأجيال على مدار الزمن … و شدني أيضاً تفاعل الصغار وحرارة تشجيعهم بمساندة الشباب وذكروني برابطة النادي في عصر الطيبين وهاهو المايسترو عماد بن عبدالرحمن الفهيد يقود سمفونية المشجعين ليرددون
‎⁧‫الروضة ‬نادينا وبيحقق امانينا بإذن الله … الحمدلله كانت تجربةحية ومشاهدات غنية بالحب والترابط كللوها نجوم الفريق بالفوز ..
‎‏عند نهاية اللقاء شاهدت فرحة الكبير والصغير وعناق الأحبة يزهو بحرارة حب عيال نفيع لجشتهم والأمل يزهوهم بعودة الانتصارات … ربي يكلل جهود الإدارة والمخلصين والمحبين لهذا الكيان بالصعود للدرجة الثانية .. ان شاء الله لنا قصة نجاح اخرى بمستقبل مشرق ونجاح مبهر وفوز كبير