كلما كبرنا تعلمنا من أعمارنا بهاء السيرة، ومعنى العشيرة..
لذا، لا تُعطي أحداً أكبر من حجمة فالترفع بالعقل أولى من أن تلتفت للوراء..
ــ أن تكون كريماً فهذا جميل بحق نفسك، ولكن لا تطلب العوض من أمثالكم؛ فقد كبل البخل أكفافهم بالسواء.
ــ أن تكون طيباً لا يعني من حولك يوزع الشيء بالمجان.. فتذكر بأن الورد تحرسه الملائكة.
ــ أن توزع العطر سراً، وغيرك يكسوك بالحنظل جهراً.. فتذكر بأن الخالق يُحب الأكارم.
ــ أن تصل الناس بالطُهر، ويتبارزون بالفخر، فتذكر بأن الله ميزك بروح العطاء.
ــ أن تشاهد المُستقبل بعين، وتلتحف الماضي بالأُخرى، فقد وهبك الله مقاعد الفنطنة والكياسة.
ــ أن يكون قلبك أكبر من حضورك، فتنبه بأن الله أعطاك من تفاح الجنة.
ــ أن تُمتحن بالألم، وأرهقك الوهم وأنت برعاية من حولك.. فتمايل قليلاً ببصيرتك للمحاكم والمراكز والمُستشفيات..
ــ أن تُشيد فكرك، وتتسيد ذكرك، فهذه نعمة الأحابر الأخيار.. فاحمد الله كثيراً لأن غيرك يسير في يد غيره.
ــ أن تُعطي الإنسان حقه، وتهب الفقير زهبه، فهذا يعني بأنك في مصاف أهل السماء وأسياد الأرض.
ــ أن يكون الحب عنوانك، ولسان الزهر زهامك، فردد ما بين نفسك بالحمد.. لأن العمر واحد والختام سلام.