العمل من أهم مقومات الحياة بالنسبة للشخص، وبما أن العمل حق من حقوق الفرد فالأمان في عمله يعتبر من أهم حقوقه.
فالسؤال هنا هل حقوق العاملين تعتبر من القضايا الشائكة؟ نعم، فإذا أصيب العامل بحوادث كانقلاب سيارة أو أصيب بإصابة عمل كالجروح أو الكسور بسبب استخدام أدوات داخل الورشة فيجب أن يعوض، ومن الأمثلة الواقعية: سقوط أحد العمال من المبنى لكونه مهندس فلم يعوض الورثة، وعند طرد أحد الموظفات من وظيفتها لم تعطى حقوقها، وعندما يعطى الموظف أو الموظفة أعمالًا أكثر من الأعمال التي تم توظيفهم لشأنها ولا يعطون أي علاوات.
فهناك كثير من العاملين لا يعلمون حقوقهم كعمال ولا يعلمون ماهي التعويضات التي يجب ان يعوض هذا العامل عليها فيجب على جميع من يعمل أن يقرأ بعمق في النظام السعودي للعمل، فغالبًا لا يعوض العامل بسبب عدم معرفته بالأنظمة التي تحمي حقوقه ومنها: أي حادث يقع للعامل أثناء العمل أو يقع له بسبب العمل، وكل حادث يقع للعامل أثناء طريقه من مسكنه إلى مكان عمله وبالعكس، أو أثناء طريقه من مقر عمله إلى المكان الذي يتناول فيه عادة طعامه أو تأدية صلاته وبالعكس وتعد بذات الوصف الحوادث التي تحدث أثناء تنقلات العامل التي يقوم بها بقصد أداء مهمة كلفه بها صاحب العمل، وتعد إصابات الأمراض التي يسببها العمل من الأخطار المهنية التي تتطلب تعويض للعامل على الإصابة التي أصيب بها وتصدر لوائح التعويضات من مجلس الإدارة ويقوم بمراجعته كلما دعت الحاجة إلى ذلك وهناك حالات عديدة من الأخطار المهنية التي يعوض فيها العامل من التأمينات الاجتماعية بعد إبلاغ المستشفى للتأمينات عن إصابة العمل.
والله الموفق