حالة مؤسفة ترجمها منظر مؤسف بما شاهدته، مسبقآ كانت المجالس تتحدث حول هذه المشاهدالتي تتصنع إفتراضآ في مخيلتي، وعلى هذا الأمر كنت أعلن التحدي بأن يكون كذلك في مجتمعي، البعض يصمت والغالبية يناقش بحدة متناهية، فلذلك عادتي لن أقبل بأي نقاش إلا حينما أرى القضية بنفسي، ومن بعدها أدرسها وأحلل عقوباتها، ترك ذلك المجلس والقضية تشغل بالي وتتراوح يمنة ويسره، وبعد تفكير عميق كل ماطرى في البال ” وش علي أنا من الناس وش على الناس مني “، حينها قد مر بي أحد الأصدقاء لتلبية دعوته على وجبة السحور، تبادلناأطراف الحديث في العديد من الخلافات والإختلافات بين البشر ومدى ضرورتها لدى كلآ من الطرفين والتمسك بالرأي الحاد، لم يكن يخطر في البال بتاتآ مشاهدة، احدى نقاشاتنا أمامنا لينحدر في بالي مجموعة من ذكريات النقاشات السابقة، توقفنا ليس لمشاهدة تلك الصدمة وانما لدخول مطعم المفاجأت كما أسميته، لتدخل تلك السيدة الى محل لبيع الشيشة والمعسل، من هنا عاد حوار النقاش الذي قد أسلفت عنه في بداية مقالي، لربما تساؤلات واتهامات من كافة أخوتي السيدات وبالأخص من يعتقدون أن المزاج يكون عاليآ اذا قاموا بشرب الجراك والمعسل، لحظة : كنت أشاهد ذلك المشهد الحزين وهي تشارك الرجل تلك العادة المحزنة، وما زادني حزنآ دخول رجل وعلى كتفيه طفلآ لم يتجاوز عاما كاملا، لم ولن أتحكم في قرارات البشر الان مشهد ذلك الطفل قد أحزنني للغاية، فاأختتم رؤيتي حول ماشاهدته حيال الاطفال اللذين وقعوا تربية والديهم الغير سويه باأنه مثلما ذكر في الكتاب الحكيم ( وبالوالدين احسانا ) لنتذكر أن هؤلاء الأطفال سوف يصبحون بعد سنوات كوالديهم .
كتابنا
> الصدمه “شنب يابنت”
الصدمه “شنب يابنت”
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/8583/