حذر مفتى المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من ثلاثة أشياء يطلبها بعض الرقاة من النساء؛ تحت مزاعم تركيز الشفاء.
وطالب المفتي من النساء عدم الاستجابة للرقاة إذا طلبوا الخلوة بهن بزعم القراءة عليهن بشكل مركز، وكذلك عدم السماح لهم بلمسهن تحت مزاعم الرقية الشرعية، وأيضا عدم الإفصاح عن أسمائهن وأسماء أزواجهن وأمهاتهن حال طلب الراقي ذلك.
وأضح المفتي أن طلب بعض الرقاة الاختلاء بالمرأة يشير إلى قلة الخوف من الله، وطالبهم بعدم اتخاذ القراءة والرقية وسيلة إلى الشر والمعاصي، كما وصف لمس الرجل لجسد المرأة بـ”الـشي الخطير”.
وأشار إلى الخطأ أيضًا في سؤال المريضة عن اسمها واسم أمها وزوجها، قائلا: “هذا أمر خطير؛ يستعمله هؤلاء، يقولون إننا نستطيع أن نكتشف الحاسد والساحر وغير ذلك.. كل هذا من أخطاء الرقاة”.