لا يختلف اثنان على أن هناك أشخاص يعتبرون جنود مجهولين يعملون في الخفاء من خلف الكواليس في بعض الأندية بعيدًا عن الأنظار والأضواء والفلاشات والبهرجة الإعلامية، وفي مقدمة هؤلاء ابن الجشة البار والمخلص الوفي والمتفاني وأحد كبار المسؤولين بشركة أرامكو السعودية، أنه بلا شك ولا جدال الرجل الذي يتمتع بقمة ودماثة الأخلاق الرفيعة وحسن التعامل التي يشهد عليها الجميع بل ويبصمون عليها بالعشرة وكسب من خلالها احترام وتقدير وحب وثناء جميع أبناء البلدة الحبيبة الغالية المتميزة الجشة وخارجها ألا وهو الرجل المتميز المهندس فهد بن عيد الهلال، هذه الأسرة الكريمة المعروفة، والشمس لا تغطى بغربال، حيث قدم بو فيصل الدعم الكثير بشتى أنواعه المادي والمعنوي لناديه الروضة الذي أحبه لدرجة العشق، ولا يقبل بغيره بديل مهما كان لأن حبه يسير في دمه ويسكن أعماق قلبه من نعومة أظفاره.
وكان لأبو فيصل الرجل المعطاء بكل سخاء بصمة واضحة لا تغطى بغربال ولا يستطيع أي شخص أن ينكرها أو يتجاهلها إلا المكابرين الذين يحاولون عبثًا طمس الحقائق، وهو الدور الكبير والفعال في تحقيق صعود الفريق الكروي الأول الروضاوي للدرجة الثانية وتوديعه سنوات العشرين العجاف.
وعادت الابتسامة العريضة من جديد إلى شفاه محبيه عيال نفيع المخلصين بعد طول انتظار وصبر تجاوز الحدود.
وكان أبو فيصل وفقه الله وسدد على طريق الخير خطاه حريص جدًا على متابعة الفريق بقلبه باتصاله عندما يلعب خارج أرضه بسبب ظروفه العملية ومسؤولياته الجسيمة التي لا تسمح له بذلك، ولكنه يحضر شخصيًا مبارياته في الأحساء رغم أنه يسكن خارجها.
….
في الختام
كل الشكر والتقدير والاحترام والامتنان لك مني شخصيًا يا أخي العزيز وقمة الوفاء بو فيصل على كل ما قدمته من عطاء بكل سخاء وإخلاص وتفاني وكثر الله من امثالك.