لا يخلو بعض الأندية أبدًا وإطلاقا من وجود المحبين لأنديتهم ويخلصون لها ويضحون من أجلها بالغالي والنفيس، ومن ضمن هؤلاء ابني بلدة الجشة الحبيبة المحبين العاشقين لكيان ناديهم الروضة وهما الأستاذين الفاضلين محمد جاسم الهلال وبندر البدين اللذان يعملان دائمًا بصمت رهيب وبكل جد وإخلاص وتفاني ومن خلف الستار والكواليس بعيدًا عن الأضواء والفلاشات الإعلامية التي يعشقها الكثيرون ويطاردونها ويبحثون خلفها، ناهيك عن الدعم المادي الذي يقدمانه لخزينة النادي في العديد من المناسبات، وساهمت جهودهم ودعمهم مساهمة فعالة بل ولعبت الدور الكبير في صعود الفريق الكروي الأول إلى مصاف فرق أندية الدرجة الثالثة وتحقيق الإنجاز الذي طال انتظاره بفارق من الصبر وكانت أقدام عشاقه دائمًا على لهيب أحر من الجمر وتنفسوا الصعداء بعد توديعهم سنوات العجاف التي امتدت إلى عشرين عام هم وغم وإحباط نفسي ومعاناة مريرة ويعتبر الهلال والبدين جنديان خفيان خلف ذلك الإنجاز، ومحمد الهلال رجل مؤثر جدًا في المجلس الشرفي وصاحب أيادي بيضاء ومتابع مستمر ومساند قوي للإدارة، وفي مقدمة الحضور لمباريات الفريق، وتم الاستفادة من خبرته الإدارية الطويلة التي كسبها من خلال عضويته في مجالس إدارة النادي السابقة ونائب للرئيس.
أما البدين فهو صاحب مبادرات متميزة وداعم قوي ومتابع وحريص على الإطلاع على كل شاردة وواردة رغم انشغالاته الجسيمة المتعددة.
في الختام
أهني جميع أحبتي أبناء الجشة الكرماء النشامى بابنيهما الوفيين المخلصين وأقول لهم لا خوف على ناديكم يا عيال نفيع طالما أنهما من رجالاته البارين المخلصين الأوفياء
ومني شخصيًا لهما التحية والاحترام والتقدير ….