كلنا نعلم أن الحياة جميلة ولكنها قد تقسو علينا بمتطلباتها، وهذا واقع
لكن الوعي بهذا الواقع، والتعاطي معه بحكمة وذكاء أحيانا ومقاومته أحيانا أخرى، هو الذي يحفظ لنا جمال الحياة ويؤهلنا أن نصل دون أن نقع
في دوامة عتب النفس وتأنيب الضمير .
وفي طريق الفرد للوصول لمبتغاه وهو راض عن نفسه يحتاج للأخذ بعدة أمور لعل أهمها ان لا يكون متقوقع حول نفسه، وأن يرسم علاقته مع من حوله من منطلق الإخوة والمرونة والتعاون،
لا يكسر قلباً، ولا يجرح نفساً،
بل يكسب القلوب ويجذب النفوس ليكون محبوب ويجد الألقة قبل الدعم.