أكدت الفنانة التشكيلية رحمة العامر ان طموحاتها لا حدود لها في مجال الفن التشكيلي، لافتة أنها وصلت بأعمالها للقمم لكن الطموح لا يتوقف عند حد معين، كاشفة في حديثها لـ«شاهد الآن» أن بدابتها كانت من الصغر، وواصلت عملت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.. فإلى هذا اللقاء..
* أولًا.. حدثينا عن بدايتك في الفن التشكيلي؟
ـ بدايتي منذ الصغر كأي أي طفلة هاوية للرسم، فقد أعجبت بعالم الألوان حيث كانت تستهويني رسم المناظر الطبيعية و الشخصيات الكرتونية، وحقيقة أشعر بالسعادة حينما أقف للرسم، بيد أن السعادة تغمرني إذا كان العمل يلقى الإشادة من المتابعين.
* ما هو الفن الذي انجذبت له؟ ولماذا؟
ـ جربت أنواع الفنون التشكيلية، ولكن في الفترة الحالية توجهت إلى عالم السلويت، وهو نوع من أنواع الفنون الذي يعتمد على استعمال اللون الأسود.
* أمنياتك وطموحاتك في الجانب التشكيلي؟
ـ لا شك لكل فنا أو فنانة طموحات، وتكون كبيرة، وبالنسبة لي فأتمنى أن يكون لدي أكاديمية للفنون التشكيلية وأن أصل إلى العالمية.
* حدثينا عن أبرز مشاركاتك في المسابقات؟ وهل فزت بجوائز؟
بفضل الله تعالى شاركت في عدة مسابقات دولية وحصدت الكثير من الجوائز، أبرزها مشاركاتي بالعراق حيث حصلت على شهادة من الفئة الذهبية، كذلك في الإمارات و تركيا و بيروت.
* وما هي أبرز أعمالك التي تفتخرين بها؟
ـ جميع الأعمال قريبة إلى قلبي و كل عمل يحمل بحياتي الكثير، حيث أني انتقل من عالم الألوان إلى التصوير وإلى التصميم، ولكن لدي أعمال وصلت بها إلى القمم حيث شاركت بها أكثر من مرة و كانت مطلوبة في أكثر المعارض المحلية و الدولية.
* ماذا عن اللوحة التي قدمتيها للإعلامي المعلق المبدع جعفر الصليح؟
ـ تلقيت اتصال من أخي الكبير عقيل البحراني (سنابرز الأحساء) وطرح علي فكرة إهداء أحد الأعمال إلى الإعلامي جعفر الصليح فسعدت كثيرًا و رحبت بالفكرة و لله الحمد حازت هذه اللوحة على رضا الجميع والجمهور، فهي تحكي ميثاق الزوج لزوجته بالوفاء والعهد بالبقاء مع حبيبته مدى العمر.
* وماذا عن اللوحة التي قدمتيها للبطل العالمي علي العثمان؟
ـ هنا كان التواصل مع أخي الكريم المصور عبد الله الياسين بخصوص تكريم البطل العالمي العثمان حيث طرح علي بالسابق الفكرة ورحبت فيها، واهديته لوحة بعنوان :(فوق القمم) وهذه شاركت بها بمعارض دولية في الكويت و الإمارات و قطر وهي تعبر عن القوة و الشموخ و المقدام.