وقال السديري في مقاله المنشور بصحيفة “الشرق الأوسط”، إن العروس بعدما انتهى حفل زواجها، وقرر زوجها أن يذهب بها إلى جزر المالديف لقضاء شهر العسل هناك، قررت من شدة حرصها أن تخبئ المجوهرات والمصوغات داخل دجاجة مجمدة.
وأضاف أن العروس أعطت مفتاح البيت لوالدتها لتأتي إلى البيت بين الحين والآخر من أجل تنظيفه إن تطلب الأمر، إلا أن العروس اكتشفت بعد عودتها من السفر أن الدجاجة اختفت من الثلاجة.
وسارعت العروس إلى الاتصال بوالدتها تسألها عن الدجاجة، لتخبرها الأخيرة بأنها حضرت للبيت في أحد الأيام وتفاجأت بانقطاع الكهرباء ووجدت الدجاجة أصابها العفن لتقرر رميها في حاوية الزبالة الخارجية.
واختتم الكاتب: “أمنيتي ألا تذهب تلك المجوهرات هدراً، بمعنى ألا يكون مصير تلك الدجاجة مكب النفايات الكبير، وأتمنى من أعماق قلبي أن يكتشف ما فيها أحد عمال النظافة التعساء، ليستفيد مما هو موجود في داخلها الذي تبلغ قيمته أكثر من مجموع راتبه لو اشتغل 20 عاماً كاملة”، مشيراً إلى أسطورة أن الدجاجة من الممكن فعلاً أن تبيض ذهباً.