تنطلق غداً الأحد بمدارس التعليم العام ” بنين و بنات ” بالأحساء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي ١٤٤٠/١٤٣٩ هـ للمرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس المحافظة ومدنها وقراها وهجرها، وسط جاهزية تامة من المدارس باهتمام من القيادات المدرسية ومكاتب التعليم، والإدارات المعنية “الاختبارات والقبول والإشراف التربوي والتوجيه والإرشاد والإعلام التربوي” والإدارات الأخرى المساندة ذات العلاقة وبمتابعة وإشراف من مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم ومساعديه للشؤون التعليمية (بنين -بنات ) ومساعد الشؤون المدرسية ومساعد الخدمات المساندة، وقد أكد مدير إدارة الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي لتعليم الأحساء سعد آل درويش إلى أن آخر إحصاءات الإدارة العامة تشير إلى انتظام 48670 ألف طالب وطالبة في المرحلة المتوسطة، و 42882 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية أي مايفوق 90 ألف طالب وطالبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية .
وأشار ” آل درويش ” إلى أن المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية بنين وبنات قد هيأت قاعات الاختبارات لاستقبال الطلبة في أداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة محفوفة بالمتابعة وتقديم ما يحتاجونه عبر برنامج التهيئة النفسية ” اختباري متعة ” خلال فترة الاختبارات مضيفاً بأن مكاتب التعليم قد أنهوا توزيع المشرفين والمشرفات لمتابعة أداء الاختبارات والوقوف على سير الأداء ورفع التقارير اليوم وفق خطة الزيارات الميدانية .
كما وجه مدير تعليم الأحساء بالغنيم رسالة لقادة المدارس والمعلمين والمعلمات والطلبة
قال فيها
أن التعليم ركيزة مهمة في تقدم الدول و تحقيق حضارة الشعوب ، وأساس صناعة الطاقات البشرية ، و تهيئة العقول إلى المشاركة الفاعلة في مسارات التنمية ، و مع إشراقة العام الدراسي تسابق أبناؤنا الطلاب والطالبات ليكتسوا بحُلل العلم ، و ينهلوا من معين العلوم ، و يغترفوا من موارد الفوائد ، فأمضوا أياما ماتعة ، و ساعات فاضلة حصّلوا عبرها علما نافعا ، و بعد أيام قلائل يأتي موسم الحصاد يقطفون خلاله ثمارا يانعة بعد أن بذلوا الجهد ، و سيحصد المجدون النجاح و يُسعدون أنفسهم و أسرهم و مدارسهم بتفوقهم.
مؤكدًا أن موسم الاختبارات ليس شبحا و لا صعبا و لا زيادة في التعب بل موسم قطف الثمار ، و الاستمتاع بحلاوة العلم ، و الاحتفاء بالنجاح ، و فرصة لإثبات الذات ، و تأكيد الثقة بالنفس ، و هو محطة لإعادة ترتيب الأولويات، مشيرًا إلى الدور الهام للأسرة في تهيئة الجو الاجتماعي و النفسي ، و تنمية الاستعداد للطلاب و الطالبات ، والعمل على تذليل الصعوبات التي تعترضهم حتى تكون أبواب التميز مفتوحة أمامهم .
وحذر ” بالغنيم ” الطلبة من الممارسات الخاطئة التي تنتشر مدة الاختبارات كالسهر الطويل و حذف بعض الدروس ، و تناول المنبهات و الحبوب الضارة ، واللجوء إلى الغش مشيرًا إلى أن إدارة الذات مطلب مهم للطالب و الطالبة للوصول إلى التفوق في الاختبارات و هذا يتأتى بإدارة ذكية للوقت وتنظيم الاستذكار والاستشارة مع أهل الاختصاص.
وختم ” بالغنيم” قائلاً أن على قادة المدارس و المعلمين و المعلمات دور مهم في تهيئة الأجواء المناسبة إبان الاختبارات من خلال تطبيق برنامج اختباري متعة ، و فتح قنوات التواصل مع الطلاب و الطالبات ، و استقبالهم بعبارات الترحيب ، وتزويدهم بالعادات الجيدة المعينة على تفوقهم ، و جعل قاعات الاختبارات بيئات تفاؤلية و منظمة.
داعيًا الله عز وجل أن يوفق الطلاب و الطالبات و أن يكون النجاح حليفهم و أن يعين قادة المدارس و المعلمين و أولياء الأمور على تهيئة البيئة المدرسية و البيئة المنزلية الملائمتين، مثمنًا للعاملين بالميدان التعليمي كافة جهودهم المبذولة ودورهم في الاستعداد والتهيئة مما له طيب الأثر .
وعلى صعيد أخر تعمل إدارة الإعلام التربوي عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي بنشر العبارات التوعوية والإرشادية للطلبة وأسرهم، وقامت عبر حسابها في تويتر بإعادة عدد من التغريدات من الميدان تضمنت نصائح للطلاب من حسابات مكاتب التعليم والمدارس ورصد وإبراز برامج التهيئة الجيدة عبر برنامج اختباري متعة ، كما وجهت رسائل لأولياء الأمور حول أهمية التهيئة النفسية للطالب والطالبة قبل الاختبار.