شهد افتتاح جامع الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بمدينة العيون حضور جمع كبير من وجهاء المدينة وعدد كبير من المسؤولين ورؤوساء دوائر حكومية وخطباء وائمة مساجد ، حيث افتتح المسجد ليلة الأول من رمضان لعام 1440، حيث عبر سمو محافظ الأحساء عن شكره وامتنانه لما لمسه من خدمات رائعة بالجامع التي ستخدم شريحة كبيرة من سكان مدينة العيون .
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التي تحمل تاريخ انشاء الجامع واسمة تم شرح موجز من قبل المؤسسة التي قامت ببنائه وبعد ذلك قام الجميع بأداء صلاة العشاء حيث رفع الاذان مؤذن الجامع الأستاذ خالد محمد الحسين وامهم أمام وخطيب الجامع الشيخ عبدالله القرناس وبعد الانتهاء من الصلاة إلقاء إمام الجامع الشيخ عبدالله سعد القرناس كلمة ارتجالية حمدالله على هذه النعمة الفضيلة شاكرا الله ثم ولاة الأمر وأصحاب السمو والمعالي على تشريفهم الأفتتاح ودعاء الله ان يرحم صاحب السمو الأمير سلطان مثمننا ماقام به ابنائة من بعده من بناء هذا الجامع وجوامع ومساجد داخل وخارج المملكه. وبعد أن شكر الله شكر وجهاء البلد الذين قاموا بمتابعة انشاء المسجد وهم الأستاذ الشيخ رجل الأعمال والوجه الاجتماعي المعروف سعد الغريب” الشدي “الشيخ مبارك السليم والأستاذ صالح الكليب والأستاذ عبدالرحمن السبيعي ورئيس مركز مدينة العيون عبدالهادي العجمي
وبعد الانتهاء من الكلمة قام الجميع بزيارة إلى مركز إكرام الموتى واطلعوا على مافية من خدمات جليلة وعلى مستوى عالي من الخدمات وفي ختام الزيارة قام بالسلام على المواطنين .
وفي لقاء خاص للصحيفة مع معالي د. صالح الخليفي قال نشكر الله ثم مؤسسة الأمير سلطان الخيرية على ماقامت به من بناء هذا الجامع مثممن دور الجميع في إنشائه والاسراع في إنجازه وخص بالشكر أبناء صاحب سموالملكي الأمير سلطان على دعمهم اللا محدود المتواصل وشكر رجل الأعمال الأستاذ سعد الغريب على تواصله ومتابعته لهذا الجامع
في لقاء أجرته الصحيفة مع رجل الأعمال والوجه الاجتماعي الأستاذ سعد بن حمد الغريب( الشدي) عبر فيه عن سعادته البالغه بالافتتاح شاكرا الله ثم كل من ساهم في العمل على هذا الجامع ومن قام بتسهيل أمورة
وهم معالي د. صالح الخليفي وفدقوش المريخي ومحمد الهويمل وفهد المدرع وقاسم القحطاني وبندرالسليم والمستشار المهندس عماد الجبر
ووجهاء البلد مبارك السليم وصالح الكليب وعبد الرحمن السبيعي ورئيس مركز مدينة العيون عبدالهادي العجمي
ويتميز هذا الجامع باكتمال مرافقه الحيوية وبموقعه الإستراتيجي على الطريق الدولي الأحساء الظهران ومساحته الكبيرة ومحاط بساحات خضراء وحديقة ومبنى دورين ومنزلين للامام والمؤذن وايضا مغتسل لإكرام الموتى ومحاط بشوارع للجهات الاربع وتوفر المواقف ومصلى نساء ومكتبة عامة وقاعة محاضرات فهذا الجامع ولله الحمد جمع جميع المناشط الحيوية لخدمة المصلين وهو فريد من نوعه ونسأل الله العلي القدير ان يوفق القائمين عليه وان يكتب لهم الاجر والثواب ورحب أهالي مدينة العيون بالحضور من سمو المعالي حيث استقبلوهم بالترحيب شاكرين لهم ما قدموة لهم من بناء هذا الجامع.




