ضرب أبطال مركز بادر التطوعي الكشفي التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة طوقا من الحماية على مداخل ساحات الحرم المكي الشريف لمساندة لجنة السقايا والرفادة التابع لامارة منطقة مكة المكرمة في مراقبة الأطعمة الداخل إلى ساحات الحرم في كل الاتجاهات ، ليتم متابعتها وفرزها وعدم السمح بإدخال الكميات الكبيرة التي تزيد عن الاستخدام الشخصي أو الحد الأدنى من الكميات المسموحة بها ، والتأكد من وجود التصاريح اللازمة لإدخال الكميات الكبيرة من الأطعمة والمشروبات ، ويبذل الكشافة والقادة المشاركين في هذا المسار جهود كبيرة للقيام بمهامهم خير قيام بتناغم وتنسيق مع التنظيم العام في المنطقة المركزية بصفة عامة ، ويتم ضبط وإعادة العشرات من الأطعمة والأغذية بالكميات الغير مسموح بها ، في حين يتم السماح لتلك التي لم تتجاوز مستوى المسموح.
وخلال جولتنا على مسارة السقايا والرفادة والذتي يشارك فيه نحو 210 كشاف وقائد كشفي، لمسنا ما يبذله أبنائنا الكشافة وقادتهم من جهود مباركة تعد مصدر فخر واعتزاز للكشافة السعودية عموما ولكشافة مركز بادر بتعليم مكة وزملائهم المشاركين في الخدمة من جميع إدارت التعليم بالمملكة بإشراف ومتابعة مباشرة من إدارة النشاط الكشفي بالوزارة، وتشير الإحصائيات التي أصدرتها اللجنة المخصصة في المركز إلى ان ماتم إنجازه من ساعات عمل تطوعية بعد مضيء 20 يوما من الشهر الفضيل في هذا المسار قد بلغ 12600 ساعة تطوعية.
ومن جانبه أكد مشرف مسار السقايا والرفادة بمركز بادر التطوعي الكشفي القائد عبدالحليم سبحي أن مهمة مراقبة الوجبات الغذائية الداخلة لساحات الحرم تتم بتناغم كبيرة بالتنسيق مع لجنة السقايا والرفادة بأمارة منطقة مكة المكرمة ، مشيرا في الوقت نفسه أن الكميات الكبير وحسب تعليمات اللجنة لا يسمح بإدخالها ألا بتصريح من الجهة المعنية ، مبينا أن التعاون بين قطاعات الدولة المعنية بخدمة مرتادي المسجد الحرام من المصلين والمعتمرين والزوار يتم على اعلى مستوى متنميا التوفيق للجميع في خدمة ضيوف بيت الله الحرام في هذه الأيام الفضيلة.
فيما أشاد مشرف مسار السقايا والرفادة بمركز بادر التطوعي الكشفي القائد بكر محمد نور برناوي بما يقدمه أبنائه الكشافة وزملائه القادة من جهود في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، مؤكدا أن مثل هذا العمل الجليل في شهر الفضيل ليس له جزاء ألا عند الله، متنميا أن يجعل مايقدمونه في ميزان حسناتهم.
وقال برناوي في حديثه ” الحمد الله على نعمة الجوار، وان سخرنا الله لخدمة ضيوف بيته الحرام لنجمع بين شرف الزمان وشرف المكان إلى جانب شرف المهمة “.