عبر عضو مجموعة الأخوة الكشفية المشارك في التجمع الكشفي العالمي الرابع والعشرون “الجامبوري Jamboree ” المقام في غرب فرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية عضو مفوضية كشافة مكة المكرمة الرائد الكشفي حامد بن عبدالله الزهراني عن سعادته للمشاركة مع زملائي في حضور فعاليات مخيم التجمع العالمي الكشفي ، مؤكدا أن مشواره في لنشاط الكشفي يعد أفضل مراحل عمره على الأطلاق ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه مستمرٌ في النشاط الكشفي رغم تقاعده عن العمل الرسمي ، جاء ذلك في حديث لصحيفة “شاهد الان الإلكترونية” في المحطة الأولى في رحلة المشاركة من العاصمة الامريكية Washington DC وتحدث الزهراني عن أمور كثير تتعلق بمشاوره الكشفي واليكم تفاصيل ما جاء في ثنايا حواره :
• أنت حامد بن عبدالله الزهراني موظف متقاعد عملت في مواقع مختلفه هذا ما عرفناه عنك لكن ما يهمنا أن نعرفه، متى بدأت ممارسة النشاط الكشفي أولا؟
بدأت الحركة الكشفية في عام 1397هـ في المرحلة المتوسطة وتعلمت مبادئ الحركة وأحببتها على يد الأستاذ المربي الفاضل الرائد الكشفي المستشار محمد عطية العلي الذي زرع فينا حب الكشافة أنا وزملائي في تلك الفترة، ثم استمريت في ممارسة النشاط الكشفي في جميع مراحله، الفتيان في المتوسطة ثم المتقدم في الثانوية ثم الجوالة في الجامعة وبعد الالتحاق بالجامعة التحقت بجوالة جامعة الملك سعود بالرياض، وكانت من أجمل مراحل عمري، وأوجه تحياتي لأستاذي الدكتور سعد العلي مشرف الجوالة في ذلك الوقت
• وخلال هذا المشوار الحافل هل هناك مراحل توقف أو تنوع في نشاطك الكشفي؟
ابدا لم انقطع عن ممارسة النشاط الكشفي على الإطلاق حيث التحقت بكلية المعلمين بالباحة موظفا وعلى الفور قمت بتأسيس عشيرة الجوالة في الكلية بدعم العميد ومشرف شؤون الطلاب وبعد الالتحاق بجامعة أم القرى واصلت النشاط الكشفي بالالتحاق بعشائر الجوالة بالجامعة، واستمريت في النشاط الكشفي حتى هذه اللحظة ، وعملت خلال مشواري الكشفي مع جهات تطوعية سواء في منطقه الباحة أو في مكة المكرمة، وفي أعمال الحج وفي الأعمال التطوعية في خدمه الزوار والمعتمرين وأيضا مع جهات تعليمية وتربوية وتطوعية، استمر النشاط الكشفي وحتى تقاعدي من العمل الوظيفي الرسمي
• يستعد المنتمون الى الكشاف حول العالم لمتابعة معسكرهم العالمي الجامبوري الكشفي 24 في أمريكا، كيف ترى هذا الحدث الهام ومدى تأثيره على الحركة الكشفية في بلادك؟
بالنسبة للمشاركة في معسكر الجامبوري 24 في أمريكا حقيقة شرف لي أن أشارك إخوتي الزملاء رواد الحركة الكشفية بمفوضيه مكة المكرمة وفرصة ان أشارك في هذا الحدث العالمي بعد التقاعد، ولا تتخيل مدى الفرحة السعادة التي أشعر بها في المشاركة في هذا المعسكر الذي يشارك فيه عدد كبير من جميع أنحاء العالم، لتبادل الخبرات الكشفية والمعرفية بين شعوب تلك البلدان الذين هم الكشافة، وتبادل المنتجات والمقتنيات الكشفية عبر المتجر الكشفي
• دعنا نتحدث عن الكشافة في العالم وأسألك ماذا تحتاج الحركة الكشفية في العالم؟
يحتاج النشاط الكشفي في العالم إلى إعلام أولا، الإعلام الصادق الأمين الذي ينقل الحدث وكل الحراك الكشفي في كل دول العالم، وفي بلدي الحبيب المملكة العربية السعودية، خاص في هذا العصر الذي تسهل فيه نقل المعلومة في ثوان ليخدم الحركة الكشفية حيث تقوم بأعمال تطوعية جليلة ورائعة وهي الحركة العالمية التي يعرفها الجميع تقريبا، وتوجد في كل البلدان ولها قوانين معروفة موحدة وسامية في كل الدول
•يتميزون كشافة في المملكة العربية السعودية بخدمة الحجاج والمعتمرين كيف ترى هذا الامر وهل هم في حاجة إلى المزيد من التنظيم لتحسين خدماتهم للحجاج والمعتمرين
نعم يتمتع المنتمون للنشاط الكشفي في المملكة العربية السعودية بخدمة عظيمة سامية ألا وهي خدمة الحجاج. والمعتمرين وهذا أروع صور العمل التطوعي، وتعد هي الأجمل لأنها أعمال تطوعية في أقدس مكان، وفي أعظم الأيام فاجتمع شرف المكان وشرف الزمان وشرف الرسالة وعملهم هذا يحتاج إلى مزيدا التطوير
• وهل لديك إضافة؟
ختاما أشكرك أخي محمد واشكر صحيفتكم على هذا الاهتمام والمتابعة لأخبار الكشافة
التعليقات 1
1 pings
بن مرادم الأزدي
21/07/2019 في 10:56 ص[3] رابط التعليق
لقد عرفناك في الطفولة محبا للمغامرة محبا للطبيعة
صاحب فكر وقيم نبيلة
من القلوت وعين الجمل والحدب وجدر وطن الطفولة
إلى أمريكا بلد التقدم والتكنلوجيا حقا مستحقا حامد العالمي
وفقك الله