يُعَرِّفُ عَنِ الْكَشَّافَةِ في السعودية في كل العالم خصوصا نظرائهم الأربعين مليون حول العالم مشاركتها في إدارة أكبر تجمع بشري في العالم ، المشاركة في الحج وخدمة الحجج ، ففي هذا الأيام يستعد القائمين على جميعة الكشافة العربية السعودية والقطاعات التابعة لها لأطلاق خدماتهم البطولية لخدمة ضيوف بيت الحرام القادمين لإداء هذا النسك العظيم من كل بقاع العالم ليكونوا شاهدين على ما وصل اليه شباب المملكة العربية السعودية في ظل الاهتمام الحكومي الكبير ، وليتابع كل ضيف حاضرا إلى هذا التجمع الديني العظيم وعن كثب نتائج ومخرجات هذا النشاط الحيوي المهم ، الذي يتجسد فيه اهتمام ولاة الامر – وفقهم الله – فالكشافة خدماتهم الجليلة لضيوف الله في الأراضي المقدسة تبدا منذ أن تطأ قدمي الحاج بلاد الحرمين وحتى مغادرته بدا من المنافذ بمختلقها الجوية البرية والبحرية مرورا بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وحتى مراحل الحج في المشاعر المقدسة منى ، عرفة ، مزدلفه ، إلى جانب تواجدهم في أي محفل يخص المنتمين إلى نشاطهم في أي مكان وزمان ، ففي الوقت الذي يتواجد فيه كشافة المملكة العربية السعودية في أماكن الحج هذه الأيام ، هناك كوكبة منهم حاضرين مع أكثر من خمسون وأربعون الف كشافة قادمين من نحو 150 بلد واقليه لحضور التجمع الكشفي لعالم الرابع والعشرون الجامبوري الذي يقام في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية لينقلوا رسالة السلام إلى العالم من ارض السلام ، فتحيه للقائمين على جمعية الكشافة العربية السعودية وعلى راسهم معالي رئيس الجمعية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، وسعادة نائبه المربي الفاضل النشط البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد وكافة زملائه في الأمانة العامة للجمعية على جهودهم الكبيرة في الإسهام في تنمية الوطن بأعداد فتية يمتلكون مقومات المواطنة الصالحة ، ويتميزون بالحب والولاء لقيادتهم ، محبين لوطنهم ، ويمثلون خير تمثيل في محفلين مختلفين في آن واحد ، فالكشافة السعودية يد ممدودة لخدمة الحاج وحضور مشرف في أكبر تجمع كشفي ، والمشاركة في المناسبتين تسيران بشكل ملفت دون أخلال في احدهما
فما رايته ولمسته على الوفد القادم إلى هنا الولايات المتحدة الامريكية يبشر بالخير ويؤكد أن الشباب السعودي أنموذج ويمكن الاعتماد عليه، فشكرا لمن اختارهم واعدهم بالتدريب التأهيل