يُثير تعجبي من يُسخّر وسائل التواصل الاجتماعي لنصائحه وإرشاده، وفي ساعات الأفراح والأتراح يجتاز الصفوف، ويُباهي الحُتوف لجلاله وطلاله!
ففي هذا السياق لسنا في محل التربص، ولكن نُريد الإجابة الشافية، والحروف الوافية جراء ذلك.
فهل هو من أرباب الانشغال، ومن يصطفوف وراء بعضٍ تحت مظلة الفراغ، والبطالة المُقنعة؟!
هذا لسان أكثر الشيبة والشباب الواعية عقولهم وأفعالهم، وجُل خطابهم تجاه هذا التصرف يقول:
أفي حضوره إلزام بعدم الاحترام، أم لمقامه كُنه الوسام؟!
أجل، هامات مُطأطأة، وأفواه مُنتفعة، فعلى ماذا نضع مقاطعهم المُنتشرة بالنصيحة للعيان والبيان؟!
هل للتصوير؟!
أم بالتقرير؟!
أم يقولون ما لا يفعلون؛ من باب البركة واستطعام أطباق الكبسة وتقبيل الجبهة ؟!