حملة شارك فيها الكثيرمن أبناء المجتمع الأحسائي وفي مختلف مدنه وبلداته وأثمرت عن نتائج ايجابية وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى .
وممايثلج الصدر أن هناك عددا من العوائل أصدرت بياناتها حول ايقاف هذه الوجبات وصرف مبالغها في أوجه الخير المتعددة والتي هي الطريق الأمثل .
حقيقة مادعاني للكتابة حول هذا الموضوع بالرغم من كتابتي عنه قبل ذلك .. تداول موضوع عبر الواتساب تضمن الهجوم وبمختلف أنواع الأسلحة من كاتبه على تلك العوائل التي أصدرت بياناتها بايقاف وجبات الاطعام في أيام العزاء وذكر في صلب موضوعه تلك العادات والتجاوزات التي تحصل داخل قاعات وقصور الأفراح من دخول بعض أهل المتزوج في قاعة النساء أو وجود الأغاني والرقص وماالى ذلك .
كل ماذكره الكاتب واقعا لايرضى به من يحمل ذرة من الايمان ولاصاحب ضمير ومثل هذه التجاوزات موجودة ولايستطيع أحد نكرانها ولكن .. هل من أوقف الوجبات هم أنفسهم أصحاب هذه العادات ؟ أو يرضون بها ؟
وبالتالي على الجميع نبذ وايقاف كل مايعود بالضرر سواءا اطعام أو غيره .
اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا ، فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ
ان الاطعام ليس بحرام ولكن هناك أوجه عديدة ومختلفة للخير يمكن صرف مبالغها فيها وتعود بمنفعتها على من أقيمت له .. فهناك من الفقراء والأيتام ومساعدة الزواج وعلاج المرضى أو توفير الأدوية والأجهزة لهم وانشاء بعض المرافق في بيوت الضعفاء والحج والعمرة والدراسة وغير ذلك كلها أوجه خير لو تم صرف هذه المبالغ فيها لكانت أولى من أن تؤكل كأغذية لاتظل في بطون وكروش الباحثين عنها سوى ساعات قليلة .
دعوة من القلب الى الجميع بايقاف وجبات العشاء في أيام العزاء ومحاربة العادات الدخيلة في قصور وقاعات الأفراح وأسأل الله أن ينفع الجميع بذلك .
طاهر العيثان