كذاب، ورب الكعبة
فالمملكة العربية السعودية، قوتها في نصر الله لها.
حاول أهل الأهواء وأرباب المقالات الفاسدة السعي في إسقاط الدولة السعودية في الطور الأول والثاني والثالث، وأخزاهم الله، ونصر الله أهل التوحيد والسنة ومعظمي صحابته الكرام-رضي الله عنهم - قال الملك عبدالعزيز –رحمه الله- :" لقد حاربتنا جيوش جرارة في أدوار مختلفة منذ أن قمنا بهذه الدعوة المباركة، فكان نصيبها -رغم كثرة عديدها وعددها- الفشل والخسران ولله الحمد.
(ماذا يريدون من ابن سعود؟
ماذا عمل ابن سعود؟"انتهى.
وقال - أيضا - رحمه الله-:"أنا مسلم عربي، رأست قومي بعد مصاعب طويلة ولا فخر في ذلك؛ الآن ورائي جيوش جرارة لا تقل عن أربعمائة ألف مقاتل، إن بكيت بكوا، وإن فرحت فرحوا، وإن أمرت نزلوا على إرادتي وأمري، وإن نهيت انتهوا،وهؤلاء هم جنود التوحيد إخوان من طاع الله، يقاتلون ويجاهدون في سبيل الله ،ولا يريدون من وراء ذلك إلا رضاء الباري جل وعلا. وإن هذه القوى هي موقوفة لتأييد الشريعة ونصرة الإسلام في الديار التي ولاني الله أمرها، أعادي من عادى الله ورسوله، وأصالح فيها من لا يعادينا ولا يناوئنا بسوء، وإني وجندي جنود في سبيل جعل كلمة الله هي العليا ودينه هو الظاهر. نسأل الله أن يأخذ بأيدينا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه"انتهى.
ثم جاء في زماننا الإخوان المفلسون والسرورية وغيرهم، وسعوا في حرب هذه البلاد السنية السلفية، ونصر الله بلاد التوحيد والسنة.
فالمملكة العربية السعودية منصورة وليست بحاجة إلى نصرة الضعيف عقديا ومنهجيا ومضطرب سياسيا.
ولكن لعل صاحب المنامات رأى في منامه أمثال هذه الأحلام الشيطانية.
فاللهم وفق ولاة أمورنا لكل خير وبر وتقوى، ولا ترفع لأهل البدع والأهواء راية.