سنة هجرية مضت وأخرى أقبلت، الحمد لله على ما مضى من حال، والحمد لله على النعم العظيمة التي ننعم بها. ونسأل الله أن يجعلنا من الحامدين الشاكرين، عاما جديدا أقبل إلينا ليبشرنا بالبشائر الطيبة والخيرات الوفيرة من عند الله سبحانه فهو القائل في آياته (إن بعد العسر يسرا) هذا وعد الله لنا فكيف لا نستبشر الخير ونؤمن بأنه عام خير وبركة.
نعم أيها الأعزاء استبشروا خيرا في عامنا الجديد وتفاءلوا بالخير تجدونه، لا تيأسوا ولا تبتئسوا ، ابتسموا وتبسموا مهما كان الحال الذي أنتم فيه، أو الابتلاء الذي أصابكم أو العقبات والصعوبات التي واجهتكم، ما هي إلا محطات ودروس نتعلم منها ونقوى بها، وأقول لك أيها القارئ لنحرص في بداية عامنا الجديد أن نطهر نفوسنا والنوايا والسعيد منا من اتعظ بغيره، كمْ من فقيد فقدناه ورحل عنا تحت الثرى؟ فنحن اليوم موجودون وغدا مفقودين فكيف سنلاقي الله عز وجل؟
ألم يأتك هذا السؤال في زحمة الأشغال؟
أرجوك أجلس بينك وبين نفسك في دقائق معدودة وصارحها وفتش وأبحث عن المزايا والأخطاء التي رافقتك في العام الماضي.
تمسك بالمزايا وتخلص من الأخطاء
وأقول لك بحب إياك إياك أن تكابر وتعاند في التخلص من الشوائب العالقة بك.
ونصيحتي إليك تعلم وتعلم وتعلم.
كن لينا، مرنا، متسامحا
جابرا للخواطر ما استطعت.
همسة ختام
المعروف لا يضيع
وإن ضاع عند الناس فلن يضيع عند الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
heim0024@gmail.com