تابعت كغيري من المهتمين بالنشاط الكشفي ما يحصل الآن في مخيم التجمع الكشفي العالمي الجامبوري في نسختها الـ25 المقام في منطقة "سيمانغيوم" الكورية من جراءة الظروف الطبيعية المتمثلة في موجة الحرارة العالية التي تضرب العالم كله، خصوصا كوريا الجنوبية التي تعاني من الحرارة والرطوبة فوق المعدل الطبيعي
ومن المؤكد أن موضوع تنظيم المناسبات في شرق قارة آسيا في فصل الصيف يمكن أن يواجه بعض السلبيات نظرا للطقس الحار والرطب الذي يميز هذا الفصل في المنطقة ، ومن بين السلبيات الشائعة التي قد تواجه المناسبات في الصيف الحرارة الشديدة حيث يكون الصيف في شرق آسيا حارا ومرتفع الرطوبة في كثير من المناطق، مما يعني أن درجات الحرارة يمكن أن تكون عالية جدا. قد تتسبب في عدم الراحة للحضور وتقليل متعة المشاركة في الفعاليات
وهذا ما واجه أكثر 43000 مشارك من فتيان وفتيات الكشافة القادمين من حول العالم للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية الهامة بالنسبة للكشافة وأصدقائهم حول العالم
وفي تبعات حرارة الأجواء ارتفاع الرطوبة ، التى يمكن أن تجعل الاحوال والظروف غير مريحة وتزيد من الاحتمالات المتعلقة بالتعب والإجهاد للمشاركين
وفي مخيم الجامبوري 25 يشكل الجو الحار والرطب تحديا للكشافة وبرامجهم بعدم توفير ممارسة الانشطة في الظل والأماكن المظللة ، وهذا يمكن أن يجعل الأنشطة في الخارج غير مريحة لأن جل الأنشطة والبرنامج تمارس في الأماكن المفتوحة ويمكن أن يكون الجو الحار والرطب مجهدا للصحة، وقد يتسبب في التعب والإجهاد الحراري، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة أو لديهم حساسية للحرارة.
ولتجنب هذه السلبيات، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات مثل تحديد الفعاليات في أوقات مبكرة من الصباح أو متأخرة في المساء لتفادي الحر الشديد، ومن الضروري توفير مشروبات منعشة ومياه باردة وتهوية جيدة للمكان الذي يتم فيه تنظيم المناسبة، وهذه الخطوات التي أتخذها المنظمين في المخيم
فلاش:
وعلى غرار ما تقوم به المنظمات الرياضية في العالم كاللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية وغيرها ، حينما تواجه مثل هذه الظرف الطبيعة بتقدم وتأخر مواعد إقامة البطولات عن شهر أغسطس الحار بأيام أو أسابيع، خصوصا عندما تقام في شرق آسيا أو الشرق الاوسط عموما، ليتوافق مع ظروف الأجواء، ونهيب بالقائمين على الأمر من المنظمة العالمية أو الأقاليم الكشفية أو حتى المفوضون الدوليون المكلفون بعمل العلاقات الخارجية بالجمعيات بضرورة دراسة هذا الجانب دراسة وافية للخروج بحلول من شأنها أن تنجح تجمعات الكشافة كل 4 أعوام بشكل أفضل ، مع علمي الأكيد أن هذا الجانب قد استوفى حقه من التخطيط والتفكير والنقاش، والكشاف دائما متصرف ويتحدى الصعاب ، لكن مازلنا نأمل اتخاذ القرار المناسب، هذا علمي وسلامتكم
التعليقات 1
1 pings
سعيد تقي ال طلاق
04/08/2023 في 8:09 م[3] رابط التعليق
مجدداً تثبت دولة قطر الشقيقة ريادتها في تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية رعب الظروف والعوامل الجوية الطبيعية
اتمنى من المنظمات الكشفية الاخذ بعين الاعتبار امكانيات و خبرات الدول الراغبة في تنظيم الملتقيات والفعاليات العالمية الكبيرة.