خلال الأيام الماضية وفي فترة وجيزة تم اختتمت البطولة العربية والتي تحمل اسم الملك سلمان حفظه الله وتدشين الدوري السعودي بطريقة رائعة وبنجاح كبير شهد به كل الرياضيين على مستوى الوطن العربي وهذا يدل على أن وزارة الرياضة لديها كوادر مؤهلة لانجاز العمل بامتياز وفق الرؤية وبالتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية على المستوى القاري والدولي، فكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح البطولة العربية.
ربما يحلوا لبعض الرياضيين والإعلاميين والجماهير قول ان هذه السنة الدوري استثنائي بوجود لاعبين دوليين من الطراز الأول وقد يكون جزءً من هذه المقولة صحيح ولكن الواقع يقول ان كل مرحلة من مراحل الرياضة السعودية هي استثنائية، رعاية الشباب كان لها إنجازاتها الاستثنائية، هيئة الرياضة كان لها إنجازاتها الاستثنائية، وحاليا وزارة الرياضة لها إنجازاتها الاستثنائية، ومن أعظم الإنجازات الاستثنائية هزيمة بطل كأس العالم للمنتخبات ووصول فريق سعودي لنهائي كأس العالم للأندية، وسوف يكون للرؤية الرياضية في ٢٠٣٠ إنجازاتها الاستثنائية.
فاز النصر بالبطولة العربية بكل جدارة واستحقاق وبعشرة لاعبين ونقص في الدفاع وأعاد وأثبت على أرض الواقع مقولة ( النصر بمن حضر ) ما قدمه النصر ليس ملحمة كروية فقط بل دروس للكل بأنه من أراد أن يحقق هدفه (عليه دفع مهره )، مبروك لنادي النصر وجماهيره وحظا أوفر لنادي الهلال وجماهيره .
القائد " كريستيانو" وكتيبته أطلقوا في المباراة النهائية للبطولة العربية صفارة الإنذار لكل فرق الدوري السعودي بأن فريق النصر لن يشارك في دوري روشن فقط بل سوف ينتزع كأس الدوري وبنتائج وأرقام ربما تسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية أو على الأقل ربما تصبح حديث القنوات الرياضية والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لحين من الدهر، وسيعلم المنافسون اي مصير سيلقون.
يوجد للأندية شيخ وهناك زعيم للأندية وكذلك عميد، فمن المؤكد أن هناك شيخ للمشجعين وزعيم للجمهور وعميد للمدرجات ولا أرى أحدا يستحق كل هذه الألقاب سوى ( عاطي الموركي ) ابن مكة لكبر سنه متعه الله بالصحة والعافية ووجوده الدائم في مدرج ناديه الوحدة باهازيجه الجميلة التي حفظناها عنه في الصغر والاجمل من ذلك وقوفه بثوبه الأخضر والأبيض في المدرجات منذ عقود لتشجيع المنتخب السعودي في جميع المحافل الرياضية.
جميعنا شاهد عاطي الموركي في مدرجات البطولة العربية لتشجيع الفرق السعودية ولسان حاله يقول المنتخب السعودي والأندية التي تمثل الوطن في البطولات الخارجية هما جناحان تحلق بهما الرياضة السعودية إلى القمة وبكل همة.
السؤال : ِالا يستحق عاطي الموركي العضوية الشرفية لوزارة الرياضة أو العضوية الشرفية للإتحاد السعودي لكرة القدم، فقد أصبح للسعادة وزير وجميع المنظمات الدولية لها سفراء وبعض الجامعات تمنح الدكتوراة الفخرية لبعض الشخصيات تكريما لهم.